محمد مصطفى أبو شامة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل، مواصلا: "المخطط الإسرائيلي للتعامل مع هذا الملف قديم ربما يسبق طوفان الأقصى".
وأضاف "أبو شامة"، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها مشروع يتعلق بالضفة، سواء على مستوى القضاء على كل مكتسبات قضية أوسلو باقتلاع كل هذه المكتسبات من الضفة بداية من السلطة الوطنية الفلسطينية، مرورا باحتلال الأراضي الفلسطينية التي تخلت عنها بموجب هذا الاتفاق.
وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر: "ثانيا، ضم بعض المناطق، وحتى اللحظة ليس معلوما حجم المناطق التي يريد الاحتلال أن يضمها، وهذا المخطط قديم ربما تجدد إحياؤه بعد طوفان الأقصى بشكل أو بآخر ولكن تأجل تنفيذه إلى اللحظة التي تم فيها تنفيذ اتفاق الهدنة بغزة، فبدأ الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية".
وأكد، أنّ الاحتلال يحاول التخلص بشكل كامل من ملف اللاجئين، وهو ما ظهر من خلال تعاملها مع وكالة أونروا، لافتًا، إلى أن مسألة اللاجئين من المسائل المعلقة دائما في تاريخ القضية الفلسطينية، والاحتلال بصدد الإنهاء عليها بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الاحتلال الإسرائيلي المخطط الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».