تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل، مواصلا: "المخطط الإسرائيلي للتعامل مع هذا الملف قديم ربما يسبق طوفان الأقصى".


وأضاف "أبو شامة"، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها مشروع يتعلق بالضفة، سواء على مستوى القضاء على كل مكتسبات قضية أوسلو باقتلاع كل هذه المكتسبات من الضفة بداية من السلطة الوطنية الفلسطينية، مرورا باحتلال الأراضي الفلسطينية التي تخلت عنها بموجب هذا الاتفاق.

وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر: "ثانيا، ضم بعض المناطق، وحتى اللحظة ليس معلوما حجم المناطق التي يريد الاحتلال أن يضمها، وهذا المخطط قديم ربما تجدد إحياؤه بعد طوفان الأقصى بشكل أو بآخر ولكن تأجل تنفيذه إلى اللحظة التي تم فيها تنفيذ اتفاق الهدنة بغزة، فبدأ الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية".

وأكد، أنّ الاحتلال يحاول التخلص بشكل كامل من ملف اللاجئين، وهو ما ظهر من خلال تعاملها مع وكالة أونروا، لافتًا، إلى أن مسألة اللاجئين من المسائل المعلقة دائما في تاريخ القضية الفلسطينية، والاحتلال بصدد الإنهاء عليها بشكل كامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الاحتلال الإسرائيلي المخطط الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟

أقرت السلطة الفلسطينية بتراجعها عن مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان، بعد أن تبين أن المبادرة أُطلقت بشكل متسرع دون الاتفاق على آلية تنفيذ واضحة.

وأكد وفد فلسطيني خلال اللقاءات الأمنية الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين استمرار الالتزام النظري بالمبادرة، لكن التأجيل هو الخيار الحالي لحين وضع ضوابط وتنظيم مناسبين، وسط مخاوف من تداعيات محتملة داخل المخيمات ولبنان.

على الرغم من أن حصر السلاح في لبنان، بما في ذلك السلاح الفلسطيني، يبقى بندًا ثابتًا على أجندة السلطة اللبنانية الجديدة، فإن طرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أبو مازن، لمبادرة تسليم سلاح المخيمات في لبنان فاجأ الجميع.

وبحسب وسائل إعلام محلية بدت المبادرة التي أُعلنت خلال زيارته لبيروت الشهر الماضي، كخطوة متسرعة وغير محسوبة، الأمر الذي قوبل باستغراب من أوساط لبنانية وفلسطينية على حد سواء، بل وأثارت انقسامًا داخل حركة "فتح" نفسها.

وأضافت أن نفوذ السلطة الفلسطينية في المخيمات اللبنانية لا يوازي نفوذ الفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يجعل تنفيذ هذه المبادرة معقدًا للغاية، خاصة في ظل حساسية ملف السلاح في المخيمات.


وأدى هذا التوتر إلى مراجعة من قبل رام الله، حيث أكد وفد فلسطيني رفيع المستوى في اجتماع أمني مشترك مع الأجهزة اللبنانية الأمنية، تمسك السلطة بالتزامها بنظرية تسليم السلاح، لكنهم طلبوا مهلة إضافية لتحديد آلية واضحة للتنفيذ، معتبرين أن تحديد مواعيد التسليم قبل الاتفاق على الآليات كان "تسرعًا".

وكان من المقرر أن تبدأ عملية جمع السلاح في بيروت منتصف حزيران / يونيو، تليها مخيمات البقاع والشمال في تموز / يوليو، على أن تستكمل في الجنوب لاحقًا.

وكشف أن خطوة عباس جاءت كـ"ورقة فتنة" داخلية تهدف إلى تجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من غطائها، في إطار تسهيلات لضرب مشروعية سلاح حزب الله في لبنان، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من منظومة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى صراعات داخلية فلسطينية أو لبنانية لو لم تتعامل المؤسسات اللبنانية بحكمة، وهو ما حصل بالفعل حيث أدار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الخلاف بحكمة لتفادي اتساعه.


ومن الجانب اللبناني، يُكرر المسؤولون رفضهم دخول الأجهزة الأمنية إلى المخيمات، ورفضهم أن تُستدرج البلاد إلى صراعات لا تخدم مصالحها، مؤكدين أن أي تسليم للسلاح يجب أن يتم عبر تفاهمات دقيقة تحمي المخيمات والجنوب معًا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • عيد أضحى دامٍ.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل العشرات ويقتحم مدن الضفة في تصعيد جديد
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية
  • رئيس بلدية خزاعة للجزيرة نت: البلدة تعرضت لتدمير كل مكونات الحياة
  • بينهم 3 نساء.. العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • عون واصل لقاءاته في بعبدا: بحث في حصرية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية