البوابة نيوز:
2025-06-24@18:59:23 GMT

جهود مصرية وعربية نحو حل أزمة غزة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت قمة الرياض المصغرة والتي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبمشاركة ملك الأردن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بدون بيان ختامي.. القمة المصغرة جاءت قبل أيام من انعقاد القمة العربية الطارئة وكأنها مطبخ سياسي عميق يمهد للمرحلة العربية المقبلة المشغولة بالشأن الفلسطيني والمحنة التي تعيشها غزة والضفة الغربية على حد سواء.

السعودية، التي أكدت أن هذا الاجتماع هو "لقاء أخوي غير رسمي"، لم تلمح إلى ما دار بداخله، ولكنها أشارت بشكل عام إلى أن قرارات هذا الاجتماع  ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر في الرابع من مارس.

المراقبون للشأن العربي بشكل عام والشأن الفلسطيني بشكل خاص يعرفون أن النقطة الأساسية في أي حوار عربي تدور الآن حول من سيحكم غزة بعد أنهار الدماء التي سالت فيها، ويتفرع من هذا السؤال مسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وبينما الشأن الفلسطيني على طاولة القادة العرب في القاهرة والرياض والدولة المصرية، يأتي مخطط التهجير كواحد من أكبر التحديات التي تواجهها المنطقة، لذلك اكتسبت القمة أهميتها لكونها تعكس إجماعاً عربياً نادراً على رفض تهجير الفلسطينيين في ذات اللحظة التي يقدم فيها ترامب مقترحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.

وفي ظل هذه الحالة المرتبكة تبرز الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في مواجهة خطة دونالد ترامب، ومنذ إعلان مصر عن بعض من خطتها شهدنا تفاعلاً عربياً كبيراً معها وحظيت باهتمام كبير ولا شك أن هذا الاهتمام تم ترجمته خلال القمة، حيث الإشادة بالدور المصري الفاعل في تقديم الدعمين الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني.

ثبات الرئيس عبدالفتاح السيسي على موقفه منذ بداية أحداث غزة وصولاً إلى عاصفة ترامب التهجيرية، يؤكد على أن مصر مستمرة في لعب دور محوري في إعادة إعمار غزة، وأن الخطة تشمل ليس فقط إعادة البناء المادي، ولكن أيضًا تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسى في القطاع.

التحرك الآن يتجه نحو تحويل الخطة من مصرية إلى خطة عربية يتبناها الجميع، ولذلك يمكن اعتبار القمة المصغرة التي انعقدت في الرياض خطوة مهمة نحو معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وإيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بمدى استعداد المجتمع الدولي لدعم الحلول المقترحة، والضغط على جميع الأطراف لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث تتفق الآراء العربية على أن الحل السياسي هو مفتاح الأزمة، وأن الحلول المؤقتة لم تعد تجدي في حسم هذا الصراع، لذلك نجد اهتمام القادة العرب سواء في قمة الرياض أو القمة العربية الطارئة بمناقشة الحلول السياسية طويلة الأمد لأزمة غزة، بما في ذلك إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

الرؤية التي تذهب للحل النهائي تجد ترحيباً على الصعيد الدولي، وقد ظهر هذا من ترحيب العديد من الدول الأوروبية بالجهود المبذولة سواء في قمة الرياض أو عبر زيارة الرئيس السيسى إلى إسبانيا وجولات وزير الخارجية فى عدة دول، لتتعلق الآمال بأن تؤدي هذه الجهود إلى وقف دائم للعنف في المنطقة، وأن تتم الخطوات المقبلة تحت دعم مباشر من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بهدف تنفيذ الخطة المصرية التي يتبناها العرب.

لم يتوقف الجهد العربي عند إعداد خطة مواجهة التهجير وإيجاد حل سياسي دائم ولكن على خط موازٍ تتدفق المساعدات العربية الإنسانية بشكل منسق وبذل الجهد من أجل تعزيز تلك المساعدات وضمان دخولها غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمواد الأساسية في ظل تدهور البنية التحتية للقطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة الرياض المصغرة القمة العربية الطارئة القاهرة والرياض

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية

فى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بمنظومة البحث العلمى وتعزيز أوجه التعاون مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية، تمكن مركز البحوث الطبية والطب التجديدى للقوات المسلحة من تحقيق إنجاز علمى بارز تمثل فى النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة فى مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التى تصيب الكُلى وقد تؤدى إلى الفشل الكلوى وذلك فى أعلى دوريات الدراسات الجينية ( الجينات البشرية ) الدولية الصادرة عن دار نشر " سبرينجر العالمية ".

وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها فى مصر والثانية على مستوى العالم لعمل تسلسل جينوم بشرى كامل فى الأمراض المناعية، وتم تنفيذ هذه الدراسة داخل مصر على أيدى فريق العمل الخاص بمركز البحوث الطبية والطب التجديدى بالتعاون مع جامعة القاهرة من خلال إستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الإصطناعى، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تطوير البحث العلمى فى مجال الطب التشخيصى والدقيق والدراسات الجينومية، حيث قاد مركز البحوث الطبية والطب التجديدى تحالفًا علميًا لتنفيذ مشروع ( الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين )، والذى يُعد من المشاريع الطموحة على المستويين الدولى والإقليمى.

جدير بالذكر أن المركز يضم أحدث معمل جينوم فى مصر، بالإضافة إلى أكبر بنك حيوى أوتوماتيكى فى مصر وإفريقيا وهو ما يضعه فى مصاف المؤسسات العالمية المتقدمة فى هذا المجال، وقد أثمر هذا التقدم عن نشر العديد من الأبحاث فى كبرى الدوريات العلمية المُعتمدة، بما يعكس حجم العمل والجهد المبذول فى تطوير البنية التحتية للبحث العلمى فى مصر.

يأتى هذا الإنجاز ليعكس رؤية مصر الإستراتيجية فى الإعتماد على قدراتها العلمية الوطنية وتعزيز مكانتها فى مجال علوم الجينوم والطب الدقيق.

وفى سياق متصل شارك مركز البحوث الطبية والطب التجديدى فى المؤتمر العلمى الأول ( CODE YOUR SPORTS POTENTIAL ) لتسليم التقارير النهائية لمشروع الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة الجديدة من إختبار الجين الرياضى ( NEXT-GENE )، والذى يأتى إستمرارًا لحرص القوات المسلحة على تكامل الجهود الوطنية لتنفيذ مشروع علمى رائد يعزز من مكانة مصر فى مجالات الطب الرياضى والبحث الجينى.

وخلال المؤتمر أكد اللواء طبيب / محمد عبدالسلام الجوهرى مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى أن المشروع يُجسّد الدور الرائد للقوات المسلحة فى دعم المبادرات القومية الكبرى وخاصة فى هذا المشروع الذى يأتى تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية لدعم التنمية البشرية وتحقيق التميز الرياضى من خلال تحقيق التكامل بين الجهات البحثية والعلمية فى الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 20 شركة مصرية.. «تصديري الملابس الجاهزة» ينطلق في بعثة إلى تركيا
  • "الغرفة" تشارك في "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة"
  • الرئيس الفلسطيني يجري تعديلًا وزاريًا على الحكومة
  • ردا على ضربة إيران في قطر.. 5 رسائل مصرية هامة
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • اكتشاف مدينة مصرية تحت الأرض.. ماذا وجد العلماء داخل إيمت؟
  • المري يقود جهود “شركة إكسبو 2030 الرياض”
  • القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية
  • مباحثات مصرية سعودية حول التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • لم ينجح سوى طالبة.. رسوب جماعي في مدرسة مصرية يُثير جدلاً واسعاً