وزير التموين: الدولة تشتري القمح من المزارع بأعلى من السعر العالمي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شدد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أنه تم منح حوافز للمزارعين على تسليم محصول القصب والبنجر تصل إلى 2500 جنيه للطن، والعلم يرى انتاجية فدان القصب تصل إلى 40 طن، ولكن الواقع أن إنتاجية الفدان تصل إلى 30 طن وأحيانا يصل إلى 26 طن.
وقال وزير التموين خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إنتاجية الفدان تصل إلى 30 طن وأحيانا يصل إلى 26 طن، ولا بد من الاهتمام بالوعي في الزراعة لزيادة انتاجية الفدان من القصب والبنجر.
وأضاف: «أن زيادة انتاجية فدان القصب باستخدام التكنولوجيا يحقق أكبر استفادة مالية، وهناك زيادة في انتاجية فدان القصب نتيجة استخدام التكنولوجيا في الري واستخدام شتلات جيدة في الزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة».
وأشار إلى أن زيادة إنتاجية فدان القصب انعكست على مصانع السكر وأصبحت عالية جدا في كل المصانع، ومصانع السكر كانت لا تصل إلي طاقتها القصوى بسبب عدم وصول الكميات المناسبة لها لكن الآن الوضع اختلف تماما.
وأكد أن الدولة تشجع المزارع على زراعة أخرى غير القصب للحصول على إنتاجية أعلى، بالإضافة إلى تقديم أسعار تحفيزية لمزارع يالقصب وفقا لأسعار السوق، وهناك ثقة بين الحكومة والمزارع لتوفير احتياجات السوق من السكر.
وتابع: «الرئيس السيسي وجه بضرورة الإهتمام بالمزارع ومنحه سعر مناسب لتوريد القصب، الاستيراد ما بين 250 إلى 270 دولار للطن ونحصل من المزارع بسعر أعلى من السعر العالمي، والدولة تشتري القمح من المزارع بأعلى من السعر العالمي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة سكر السيطرة الاسعار المزيد فدان القصب تصل إلى
إقرأ أيضاً:
حبس مدحت بركات 3 سنوات وإلزامه برد 150 فدانًا استولى عليها بعقود مزورة
قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس مدحت حسين أحمد، المعروف باسم مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وتغريمه 100 ألف جنيه، مع إلزامه برد الأراضي محل النزاع وسداد مقابل استغلالها، بعد إدانته بالاستيلاء على 150 فدانًا من أراضي الدولة بمدينة سفنكس الجديدة باستخدام عقود مزورة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، استيلاء بركات على قطعة أرض واسعة بالمخالفة للقانون، حيث نصب لافتات دعائية ضخمة زاعماً ملكيته للأرض، وأعلن عن مشروع منتجع فاخر وكمبوند سكني، وبدأ في جذب المستثمرين دون أن يمتلك أي سند رسمي يثبت صحة تلك المزاعم.