بشرى سارة لأهالي المنوفية.. حلول عاجلة لأزمات المياه والصرف والمدارس
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في استجابة سريعة لما تم رصده إعلاميًا حول مشكلات البنية التحتية في بعض قرى المنوفية، أعلن نائب المحافظ محمد موسى عن خطوات فورية لمعالجة أزمات مياه الشرب، الكثافات المدرسية، والصرف الصحي.
وأكد موسى أن أهالي قرية "رزين" سيحصلون على تانكات مياه نظيفة كحل مؤقت، حتى يتم استكمال مشروع توصيل المياه المحلاة من محطة الحامول، والمتوقع اكتماله بحلول نهاية أبريل المقبل، ما سينهي معاناة الأهالي من الاعتماد على الخط الارتوازي.
وفيما يخص مشكلة كثافات الفصول الدراسية، أوضح نائب المحافظ أن المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" ستلعب دورًا حاسمًا في تقليل الضغط على المدارس، عبر إنشاء مزيد من الفصول والمؤسسات التعليمية في القرى والمراكز التي تعاني من التكدس الطلابي.
أما أزمة الصرف الصحي في قرية "بلمشط"، فقد كشف موسى أنه سيتم إدخال الخدمة إليها قبل نهاية العام الجاري، ضمن خطة الدولة لتطوير القرى وتحسين جودة الحياة بها.
جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، بعد عرض تقرير مصور رصد أوضاع قرى المنوفية.
وأشاد موسى بدور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا المواطنين، مؤكدًا أهمية الشفافية في إطلاع الجمهور على المشروعات الحكومية ومراحل تنفيذها.
من جانبها، رحبت لميس الحديدي بتجاوب نائب المحافظ مع القضايا المطروحة، مشيدة بسرعة استجابته وتقديمه توضيحات مباشرة للجمهور حول الحلول المنتظرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية البنية التحتية الصرف الصحي مياه الشرب الكثافات المدرسية المزيد
إقرأ أيضاً:
النائب عطالله الحنيطي ينتقد الموازنة ويطالب إصلاحات اقتصادية عاجلة
صراحة نيوز – قدّم النائب عطالله علي الحنيطي مداخلته خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، مستهلًا كلمته بالبيت الشعبي: «يا صيتِه… هذي منازلُنا، العام يوم المطر جانا»، في إشارة إلى تكرار معاناة الأردنيين عامًا بعد عام دون حلول جذرية.
وقال الحنيطي إنه بحث في أرقام الموازنة ولم يجد أي جديد، مؤكدًا أن العجز ما يزال سيد الموقف، وأن الحكومة تعتمد على القروض والمنح دون حلول مبتكرة لمعالجة التضخم والاختلالات المالية.
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية للمواطنين لم تتغير، فالفقر والبطالة وتآكل الرواتب ما زالت تتفاقم، فيما يستمر كبار المسؤولين والهيئات المستقلة في زيادة امتيازاتهم على حساب قدرة الدولة والمواطن.
وخاطب الحنيطي رئيس الحكومة مباشرًة قائلاً: “لقد أصبحت الرواتب لا تغطي 40% من احتياجات الأسر… بينما تستمر الحكومة في العطف على الهيئات المستقلة”. وطالب بتفكيك هذه الهيئات، ووقف زيادة رواتب الوزراء وكبار المسؤولين، وإعادة النظر بقانون السير والمخالفات، والحد من التوسع في الكاميرات، وتخفيض أسعار المياه والكهرباء والمشتقات النفطية.
وأشار إلى أن الموازنة الحالية لا تلبي طموحات الأردنيين ولا تحقق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، داعيًا الحكومة إلى تبني إصلاحات اقتصادية حقيقية تتماشى مع رؤية جلالة الملك في خلق فرص عمل وتحسين معيشة المواطنين.
وختم كلمته بالدعاء للوطن وقيادته الهاشمية وللقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى آمنًا ومستقرًّا كما عهدته الأمة.