عادت طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأمريكية إلى مطار أتلانتا بعد وقت قصير من إقلاعها، يوم الإثنين، إثر اكتشاف الطاقم دخاناً داخل قمرة القيادة، وفقاً لما أعلنته السلطات الفيدرالية.

وفي بيان رسمي، أوضحت "دلتا" أن الطائرة من طراز "بوينغ 717" كانت تقل 94 راكباً، عندما لاحظ الطاقم وجود ضباب داخل المقصورة.

وسارع الطيارون إلى إعلان حالة الطوارئ، ما منحهم أولوية الهبوط الآمن بمساعدة مراقبي الحركة الجوية.

وتمكنت الطائرة من العودة بسلام إلى مطار أتلانتا دون تسجيل أي إصابات بين الركاب أو الطاقم.

وأظهرت مقاطع فيديو ركاب الطائرة يغادرونها عبر مخارج الطوارئ.

EXCLUSIVE: New footage shows passengers evacuating from the Delta plane on the runway of Atlanta’s Hartsfield-Jackson Airport after smoke filled the cabin.

Passengers are reporting that oxygen masks were never deployed and that flight attendants were unable to notify the pilots… pic.twitter.com/WUuR8lgHxo

— Libs of TikTok (@libsoftiktok) February 25, 2025


وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في بيان، إن رحلة "دلتا" رقم 876 المتجهة إلى مدينة كولومبيا في ولاية ساوث كارولاينا عادت بسلام إلى مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي، بعد أن أبلغ الطاقم عن "احتمال وجود دخان في قمرة القيادة".
 وأضافت الإدارة أنها تحقق في الحادث، الذي جاء بعد انقلاب طائرة تابعة للشركة ذاتها الأسبوع الماضي، أثناء هبوط اضطراري في تورونتو، ما أدى إلى إصابة 21 شخصاً.
كما اضطرت رحلة أخرى تابعة لـ"دلتا" أيضا، كانت متجهة من لوس أنجليس إلى سيدني، للعودة يوم السبت بعد رصد دخان في مطبخ الطائرة، وفقاً لشركة الطيران.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.

ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.

وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.

وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.

اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهاي

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.

وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوع

يأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.

بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.

وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • وصول طائرة سعودية جديدة لإغاثة الفلسطينيين
  • مطار القاهرة الدولي: السيطرة على تصاعد دخان من مطبخ خاص بأحدى الاستراحات
  • دون خسائر.. تصاعد دخان من مطبخ إحدى الاستراحات في مطار القاهرة
  • فيديو.. طائرة تصطدم بسيارة في ولاية فلوريدا
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش ومصرع طاقمها
  • تسمم جماعي لركاب طائرة متوجهة من شنغهاي إلى موسكو
  • تحطم طائرة شحن عسكرية بالسودان ومقتل طاقمها