تقرير أممي: نزوح أكثر من ألفي شخص باليمن منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن تقرير أممي نزوح أكثر من ألفي شخص بواقع 337 أسرة في اليمن منذ مطلع العام الجاري.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح بالمنظمة إنها رصدت في الأسبوع الماضي فقط 23 أسرة تتكون من ثلاثمائة وسبعة وثلاثين شخصا.
ذكرت أن الأسر النازحة استقرت في محافظات مأرب وتعز والحديدة، قادمة من محافظات البيضاء وذمار والحديدة.
وأرجعت المنظمة هذا النزوح المسجل بين الـ9 والـ15 من فبراير الجاري، إلى أسباب اقتصادية وأمنية.
وأشارت إلى أن معظم حالات النزوح كانت من محافظات البيضاء وحجة وتعز وصنعاء، وأن النازحين استقروا في محافظات مأرب والحديدة وتعز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية نازحون الأزمة اليمنية حقوق
إقرأ أيضاً:
إغلاق مخيم الركبان يطوي صفحة نزوح مؤلم في سوريا
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية، تم إغلاق مخيم الركبان الصحراوي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
وخلال الشهور الستة الماضية وبعد عودة النازحين، تم إغلاق عدد من المخيمات الصغيرة في الشمال السوري على الحدود السورية التركية من أصل 1400 مخيم، ولكن مخيم الركبان الصحراوي هو أسوأ مخيم على الإطلاق تم إغلاقه حتى الآن بعد عودة النازحين فيه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فصل مأساويوفي تعليقه على الأمر، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وقال الوزير المصطفى، في تغريدة عبر منصة إكس، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وزير الإعلام حمزة المصطفى عبر منصة X:
???? بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد
???? لم يكن الركبان مجرد مخيم بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في… pic.twitter.com/fA9YnA02Ok
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 7, 2025
أمل عظيموأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
إعلانوأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات بإرادة تتجدّد يوما بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
يذكر أن مخيم الركبان كان قد أنشئ عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة، ويقع بالقرب من قاعدة التنف -التي تتمركز فيها قوات أميركية وأخرى للجيش السوري- بريف حمص الشرقي الحدودي.