لاستباق أي مخاطر.. إطلاق نظام إنذار مبكر لمراقبة أسواق الغذاء بالمملكة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن عملها على إنشاء نظام متطور للإنذار المبكر للأغذية، يهدف إلى إجراء مراقبة وتحليل شاملين للأسواق العالمية والمحلية للغذاء.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، واستباق أي تحديات محتملة قد تؤثر على وفرة السلع الغذائية واستقرار أسعارها.
أخبار متعلقة وزير الدفاع الأمريكي يستقبل سمو وزير الدفاع ويعقدان اجتماعًا ثنائيًا موسعًااستمرار الطقس البارد إلى شديد البرودة مع فرصة تكوّن الصقيعصلاحيات لتعزيز الأمن الغذائي
وأوضحت الهيئة، في خطاب وجهه اتحاد الغرف التجارية السعودية إلى غرفة الشرقية، أن هذا النظام يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في 24/6/1444 هـ ، والذي قضى بتحويل المؤسسة العامة للحبوب إلى الهيئة العامة للأمن الغذائي، ومنحها صلاحيات واسعة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في المملكة.
وأشار الخطاب، الذي حصلت ”اليوم“ على نسخة منه، إلى أن النظام الجديد سيعتمد على رصد دقيق للمخزونات الغذائية في السوق المحلية، وتحليل بيانات الأسواق العالمية، بهدف بناء قدرات استباقية تمكن الهيئة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي أزمات غذائية محتملة.
وتسعى الهيئة، من خلال هذا النظام، إلى تحفيز القطاع الخاص على تأمين المخزونات اللازمة من السلع الغذائية على مدار العام، ووضع خطط استجابة فعالة لحالات الطوارئ، بما يضمن توفير الغذاء للمواطنين والمقيمين بأسعار معقولة في جميع الظروف.
تسريع الربط الإلكتروني
ودعت الهيئة، الشركات العاملة في قطاعات «الذرة، فول الصويا، الشعير، البرسيم، الأرز، زيوت الطعام، السكر» إلى الإسراع في الربط الإلكتروني مع الهيئة، وتوفير البيانات اللازمة لضمان فعالية نظام الإنذار المبكر.
وحددت الهيئة مهلة خمسة أيام عمل للشركات لاستكمال إجراءات الربط الإلكتروني، وشددت على أهمية تعاون القطاع الخاص في هذا الشأن، لتمكين الهيئة من تحقيق أهدافها في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
ما هو نظام الإنذار المبكر للأغذية؟
نظام الإنذار المبكر للأغذية هو آلية استباقية تهدف إلى رصد وتحليل بيانات الأغذية في جميع مراحلها «الإنتاج، التصنيع، التخزين، التوزيع»، للكشف المبكر عن أي مخاطر محتملة تهدد سلامتها، سواء كانت ملوثات كيميائية، بيولوجية «بكتيريا، فيروسات»، أو مواد ضارة أخرى.
ويعتمد النظام على جمع بيانات شاملة عن الأغذية، وتحليلها بتقنيات متقدمة للكشف عن أي انحرافات أو مخاطر. وعند رصد أي خطر محتمل، يصدر النظام تحذيرات سريعة للجهات الرقابية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأمن الغذائي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
تمتلك إسرائيل أنظمة دفاع جوي متطورة ساهمت في مواجهة وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة المتفجرة، التي أطلقتها إيران خلال اليومين الماضيين، في تصعيد غير مسبوق بين الخصمين الإقليميين.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت إن منظومة الدفاع حققت "نسبة نجاح تتراوح بين 80 و90 بالمئة"، لكنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 بالمئة، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.
فما هي الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية؟نظام القبة الحديدية
طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.
وقالت الشركة إن النظام يستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي كان حزب الله وحركة حماس يطلقونها باتجاه إسرائيل.
ونشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية في عام 2011 قرب قطاع غزة لتجربة قدرته على مواجهة القذائف والصواريخ قصيرة المدى.
وتتبع أنظمة القبة الحديدية المقذوفات قصيرة المدى بواسطة رادار خاص يحلل بيانات المقذوفة ومنطقة السقوط المحتملة، وفي حالة التأكد من سقوط المقذوفة في منطقة حساسة، يتم إرسال الإحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراض المقذوفة.
ويتكون نظام القبة الحديدية من رادار يقوم بالكشف والتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق إضافة إلى 3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخا.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
مقلاع داوود
جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة لإسرائيل وشركة آر.تي.إكس الأميركية، التي كانت تعرف سابقا باسم ريثيون، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
ودخل مقلاع داوود في الخدمة فعليا عام 2017، ويتكون النظام من 3 مستويات، كل واحد منها مصمم للتعامل مع تهديد من مسافة مختلفة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويعتمد مقلاع داوود على رادار إسرائيلي، ولديه القدرة على تعقب الطائرات والصواريخ الباليستية. ويمكنه تتبع ما يصل إلى 1200 هدف على مدى 474 كلم، وتتبع 200 هدف في الدقيقة.
منظومة "آرو"
تعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.
وتتكون من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية. ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.
وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام " آرو 2" ونظام "آرو 3". وذكرت "رويترز" أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.
ويقوم نظام آرو 3 يقوم بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الاستراتيجية.
منظومة ثاد الأميركية
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أكتوبر الماضي أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ على الارتفاعات العالية.
وتعد منظومة ثاد مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وهي مصممة لاعتراض وتدمير تهديدات الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط وفوق المتوسط خلال المرحلة النهائية من تحليقها.
ويعد نظام "الثاد" فعالا ضد الصواريخ الباليستية، وصنعته شركة "لوكهيد مارتن"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويحتوي هذا النظام على 6 قاذفات مثبتة على الشاحنات. وقد بدأ الجيش الأميركي بتشغيل هذا النظام سنة 2008، وهو نظام قابل للنشر والنقل بسرعة.