مسؤول تركي: خريجو الجامعات التركية سيساهمون في إعادة بناء سوريا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال رئيس إدارة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى (YTB)، عبد الله أران، إن السوريين من خريجي جامعات تركيا سيلعبون دورا فعالا في إعادة بناء سوريا.
جاء ذلك في تصريحات خلال لقائه محافظ اللاذقية محمد عثمان، ضمن إطار جولته السورية التي شملت أيضا محافظة حلب والعاصمة دمشق.
وأعرب أران عن سروره برؤية الشعب السوري سعيدا بعد سقوط نظام البعث.
وأضاف أن تركيا قدمت حتى الآن ما يقرب من 20 ألف منحة دراسية للطلاب السوريين القادمين إلى تركيا لمساعدتهم في إكمال تعليمهم الجامعي.
وتابع: “لقد أنهى أصدقاؤنا السوريون دراستهم وتخرجوا. وبإذن الله سيساهمون الآن في مستقبل سوريا”.
بدوره، قال محافظ اللاذقية إنهم شعروا بشكل ملموس بالدعم التركي للسوريين منذ بداية الثورة عام 2011.
وأضاف أن تركيا لم تبخل بأي نوع من المساعدات سواء داخل سوريا أو للسوريين الذين هاجروا إليها.
وتابع مخاطبا أران: “أوليتم اهتماما خاصا في العديد من المجالات، من الصحة إلى مختلف القطاعات الأخرى. كما بذلتم جهودا كبيرة لضمان أمنهم”.
اقرأ أيضااليوم الثلاثاء.. أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة…
الثلاثاء 25 فبراير 2025وأضاف: “الأخوة بين بلدينا معروفة عبر التاريخ. كما قدمتم منحا دراسية للطلاب المتفوقين الذين هم بحاجة إليها. باسم الشعب السوري بأكمله، أود أن أعبر عن شكري وامتناني لكم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا وسوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
شارك الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، نيابةً عن فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، في حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر.
وفي كلمته، نقل الدكتور حسن خليل تحيات وتهنئة فضيلة الأمين العام الدكتور محمد الجندي إلى الخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الدعويَّة السامية.
وأكَّد الدكتور خليل أنَّ هذا اليوم يمثِّل ثمرة جهد مشترك بين الآباء والأبناء، وأنَّ خريجي كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يحملون أمانة عظيمة في خدمة الدِّين والوطن، مشيرًا إلى أنَّ نجاح الأفراد والمؤسسات يُقاس بأداء واجبهم في الدعوة إلى الله على بصيرة، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجهها الأمَّة اليوم.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف -بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية- يضطلع بمسئوليَّة الحفاظ على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وأنه خطا خطواتٍ جادةً خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الأزهري والمناهج الدراسية بما يتواكب مع متطلبات العصر، خاصَّة مع تحديات مثل جائحة (كورونا).
وشدَّد الأمين المساعد على أنَّ طالب كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يجب أن يكون قدوة في مجتمعه، وأنَّ القدوة الحقيقية تبدأ من سيرة النبي الكريم محمد ﷺ، الذي جسَّد القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة، فكان القائد والمعلِّم والقاضي العادل.
واختتم الدكتور حسن خليل كلمته بتأكيد أنَّ الاقتداء بالنبي ﷺ في أقواله وأفعاله هو السبيل الأقوم لرفعة الأمَّة وإصلاح المجتمعات، سائلًا الله -تعالى- التوفيق للخريجين في خدمة دِينهم ووطنهم.