صندوق الوطن يحتفل بتخريج 230 مشاركاً من برنامج «سويفت»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
كرم صندوق الوطن، أمس، الطلبة المتميزين من خريجي برنامج «مسرعات سويفت» الذي أطلقه بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والعالميين، من أجل تمكين أبناء الوطن، وإطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة والبرمجة.
وبلغ عدد خريجي البرنامج 230 خريجاً وخريجة من أبناء وبنات الإمارات، الذين تم تدريبهم ليكونوا نواة لجيل من المبرمجين الشباب، وفرقاً من رواد الأعمال في مجال التطبيقات.
كما كرم الصندوق، الجهات التي أسهمت في نجاح هذا البرنامج، و16 مرشداً من الذين أشرفوا على البرنامج، بحضور أكثر من 1250 شخصاً من أولياء أمور الطلبة المكرمين والمعلمين، وعدد كبير من الشركاء والداعمين وقطاع كبير من طلاب المدارس من إمارات الدولة.
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن الصندوق يسعى من خلال عدد كبير من المبادرات والأنشطة والبرامج، إلى الإسهام في بناء مجتمع المعرفة بفئاته كافة ولا سيما الناشئة والشباب الذين سيقودون في المستقبل مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، إضافة إلى دوره في تعزيز هوية وطنية دائمة ومستدامة ركائزها الإنتاجية والمسؤولية والتمكين.
وأضاف أن صندوق الوطن يعمل من خلال شراكاته مع المؤسسات العالمية والتعليمية لتأسيس جيل يستطيع أن يقدم حلولاً مبتكرة ومستدامة في المجتمع، ويدرك أهمية المعرفة، ويسعى للمشاركة في تحقيق نهضة الوطن، مؤكداً اعتزازه باكتساب الطلبة الذين تخرجوا في برنامج «مسرعات سويفت»، القدرة على العمل بشكل احترافي على أرض الواقع.
وأكد أن دور الصندوق من أجل تعزيز الهوية الوطنية لا ينفصل عن دوره في تمكين الشباب، وأن صندوق الوطن يعمل منذ تأسيسه على تعزيز قدرات شباب الإمارات وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق لهم ولمجتمعاتهم، لافتاً إلى أن البرمجة والذكاء الاصطناعي أصبحا قاطرتين للتنمية في عدد كبير من دول العالم، الأمر الذي حرص الصندوق في ظله على الإسهام في تأسيس جيل جديد من المبتكرين والمبرمجين، وتعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار، بما يخلق تأثيراً إيجابياً في البيئة والمجتمع والإنجاز البشري.
وقال إن دور الصندوق لا يتوقف عند تدريب الطلبة فقط، وإنما ينطلق بهم إلى آفاق أرحب من خلال رعاية فرق تطوير التطبيقات، وتشجيع الطلبة على التخصص في المجالات التقنية مثل علوم الكمبيوتر، والإسهام في تطوير مصدر مستدام لتأسيس فرق تطوير التطبيقات، مؤكداً أن برنامج «مسرعات سويفت»، هو إحدى أهم المبادرات المستمرة في مجال الإبداع والابتكار التي يقدمها الصندوق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن أبوظبي الإمارات صندوق الوطن کبیر من
إقرأ أيضاً:
عبدالله صالح يوقّع كتابه «طوايا» في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن مبادراتها الثقافية الهادفة إلى دعم الحراك الأدبي والمسرحي في الدولة، استضافت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع صندوق الوطن، حفل توقيع الفنان والمخرج عبدالله محمد صالح الرميثي لكتابه «طوايا»، الذي يضم مجموعة من الأعمال المسرحية، ومن بينها: طوايا، والقيد، والقصيدة الأخيرة، والسهاري، والوصية.
يأتي الكتاب برعاية ودعم صندوق الوطن، ضمن مشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية»، الذي أطلقه الصندوق برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بهدف إثراء المحتوى المعرفي للهوية الوطنية في المكتبة العربية، ودعم المبدعين الإماراتيين، وتسليط الضوء على تجاربهم الفنية والثقافية المتنوعة.
وشهد حفل التوقيع حضوراً لافتاً لعدد كبير من الكُتّاب والفنانين والمبدعين من دولة الإمارات والعالم العربي.
وتخلل الحفل جلسة حوارية قدمها الفنان عبدالله صالح. وتفاعل الحضور من خلالها بعدد من المداخلات المهمة التي ركزت على أهمية دعم المبدعين وتوفير البيئة الحاضنة لهم، بما يعزّز استمرارية الإبداع ويثري المشهد الثقافي في الإمارات والعالم العربي، مشيدين بدور صندوق الوطن في هذا المجال، لما يقدمه من رعاية واحتضان للمبدعين في مختلف مجالات الإنتاج الثقافي والفني.
وعبّر عبدالله صالح، عن سعادته بهذه الاحتفالية التي تمثل رئة حقيقية للمعرفة والإبداع، مؤكداً أن هذا أمر غير مستغرب على مكتبة محمد بن راشد.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي قدّمه صندوق الوطن، مما مكّن هذا المشروع من التحوّل إلى كتاب مطبوع بين يدي الجميع.
كما أكّد أن الكتاب يضم عدداً من المسرحيات المكتوبة باللهجة الإماراتية، التي يمكن للجميع استيعاب معانيها، بالإضافة إلى كونها تركز على تعزيز علاقة الإنسان الإماراتي ببيئته وتراثه وهويته وتاريخه، إضافة إلى تعزيز انتمائه لهذا الوطن العزيز.
وأضاف أنه عندما تتوافر البيئة المشجعة والمحفزة والداعمة، فإن المبدع يستطيع أن يقدّم الكثير، مشيدًا بمشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية»، الذي يُعد منصة للعديد من المبدعين الإماراتيين.
وأوضح أن الجرأة والمتابعة الحثيثة للشغف من أبرز النقاط المهمة لنجاح المبدعين، كما تناول تطور تجربته المسرحية، من بداياته كممثل، ثم انتقاله إلى الإخراج، وصولًا إلى الكتابة.
وأشاد الدكتور تامر العربيد، الأكاديمي والممثل المسرحي، بتجربة عبدالله كممثل ومخرج ومذيع، وأخيراً كمؤلف وكاتب رائع، مشيراً إلى أن «طوايا» تُعد رسالة ملهمة للشباب المسرحي والهواة، فهي تعبّر عن أهمية الشغف لدى الفنان، وأهمية وجود مؤسسات داعمة مثل صندوق الوطن، لأن هذه التجربة تُنمي المواهب وتفتح المجال للأجيال الجديدة للاحتكاك بالمسرح.
ويعد نجاح تجربة عبدالله صالح في إصداره كتابا يشمل عدداً من مسرحياته بالعامية الإماراتية تجسيداً حياً للدور الحيوي لصندوق الوطن في تعزيز الهوية الوطنية ودعم الإنتاج الإبداعي، ليتحول مشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية» إلى منصة للمبدعين تبرز من خلالها قصصهم وتجاربهم، وتعزز من حضور الإبداع والفن كركيزة أساسية في تطور وازدهار الإمارات.