أكّد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أنَّ الوزارة نجحت في تحقيق انضباط كامل للعام الدراسي وحضور منتظم للطلاب بالمدارس، مضيفًا أنَّ أولياء الأمور المهتمين بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يبذلون جهودًا لضمان انتظامهم في الدراسة، مشددًا على أنَّ الوزارة تحرص على تحسين الفرص التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساعدهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم في المدارس ورفع جودة التعليم المقدم لهم.

برنامج الدمج الشامل

وأضاف وزير التعليم خلال جولته محافظ أسوان وممثلة «يونيسف» في مصر والسفير الإيطالي يتفقدون عددًا من المدارس بالمحافظة لمتابعة انتظام العملية التعليمية وأنَّ برنامج الدمج الشامل «دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام وبرامج المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة»، والذي يتمّ تنفيذه بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، يطبق بشكل علمي في المدارس، وقد حقق نتائج وآثار إيجابية ملحوظة، مؤكّدًا مواصلة تنفيذ البرنامج لتقديم افضل خدمة تعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهته، أشاد اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بجهود الوزير محمد عبداللطيف في تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرًا إلى أنَّ المحافظة تبذل كل الجهود لدعم العملية التعليمية وتطويرها داخل مدارس المحافظة.

كما أشادت نتاليا روسي ممثل منظمة يونيسف في مصر بما شهدته خلال زيارة المدارس بانتظام العملية التعليمية والنتائج الإيجابية لبرنامج الدمج الشامل، مؤكدة حرص المنظمة على تقديم كل سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم للارتقاء بالمنظومة التعليمية من جميع الجوانب.

انتظام العملية التعليمية

ومن جهته، ثمن السفير ميكيلى كواروني سفير إيطاليا في مصر ما شهده خلال الزيارة من انتظام للعملية التعليمية والارتقاء بها وانتظام حضور الطلاب، كما أشاد ببرنامج الدمج الشامل الذي يتمّ تنفيذه في المدارس لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أنَّ هناك تعاونا استراتيجيا في مجال التعليم بين مصر وإيطاليا، كما أنَّ هناك حرص متبادل على تعزيز هذا التعاون في عدد من المجالات المتعلقة بقطاع التعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم أسوان جولة ذوی الاحتیاجات الخاصة العملیة التعلیمیة فی المدارس

إقرأ أيضاً:

أندية متخصصة

في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.

نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.

وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.

الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.

ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.

مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.

قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد: التوسع في الأنشطة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
  • رئيس رابطة المدارس الخاصة: لا يحق منع الطالب من التحويل إلا في حالة واحدة
  • أندية متخصصة
  • خلال زيارته لدرعا.. وزير التعليم العالي يبحث سبل تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب
  • اتحاد يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة
  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • بحضور المحافظ.. كرنفال لذوي القدرات الخاصة بمنفلوط | صور
  • وزير التعليم العالي: الوزارة تضع دعم الجامعات الخاصة على سلم أولوياتها
  • شروط قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين بالجامعات 2025