«منسق الأمم المتحدة» تشكر مصر وقطرعلى جهودهما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعربت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمنسقة الأممية لعملية السلام، عن شكرها لكل من مصر وقطر على جهودهما المستمرة في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، والتي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، حيث أدانت كاخ الممارسات العنيفة والاستفزازية التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب.
كما دعت كاخ إلى الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أعربت عن قلقها بشأن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام به من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت كاخ أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين في غزة، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لضمان تنفيذ هذه الاتفاقات الهامة.
اقرأ أيضاًدخول 174 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
ولي عهد الأردن والرئيس التركي يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة مجلس الأمن الضفة الغربية التعاون الدولي مصر وقطر الاستقرار الإقليمي وقف إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن سيجريد كاخ انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الدعم الإنساني والإغاثي اتفاق وقف إطلاق النار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.