بريطانيا: على أوروبا مصادرة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، إن على أوروبا أن تنتقل من مرحلة تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها، وذلك في أعقاب فرض لندن والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف لامي، في كلمة له أمام البرلمان، "هذه ليست قضية يمكن لأي حكومة أن تتحرك فيها بمفردها.
وتابع قائلا "بالطبع، يتعين على أوروبا أن تتحرك سريعا، وأعتقد أننا يجب أن ننتقل من تجميد الأصول إلى مصادرتها".
وفرضت بريطانيا، أمس الاثنين، عقوبات على 20 سفينة، قالت إنها تُستخدم في ممارسات غير مشروعة لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي، في أحدث إجراءاتها تجاه ما يطلق عليه (أسطول الظل) الروسي من السفن.
وذكرت الحكومة البريطانية أن السفن التي فرضت عليها العقوبات تشمل "أوشن فاي" و"أندامان سكايز" و"ميانزيمو"، التي حملت كل منها أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الروسي هذا العام.
كما تشمل العقوبات تقييد أو منع حركة هذه السفن ودخولها إلى بعض الموانئ البريطانية.
إعلانبدوره، فرض الاتحاد الأوروبي الحزمة 16 من العقوبات على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب.
وتستهدف العقوبات، التي اعتمدها رسميا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، 73 ناقلة نفط "شبح" جديدة تستخدمها روسيا "للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والتي تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسي".
كما تشمل حظرا على واردات الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن "سلسلة العقوبات الجديدة لا تستهدف فقط أسطول الشبح الروسي، بل أيضا أولئك الذين يدعمون تشغيل ناقلات نفط خطرة، وأجهزة التحكم بألعاب الفيديو المستخدمة في قيادة طائرات من دون طيار، والمصارف المستخدمة للتحايل على عقوباتنا وأجهزة الدعاية المستخدمة لنشر الأكاذيب".
وتُعد هذه العقوبات، التي تهدف إلى "إضعاف آلة الحرب الروسية"، إحدى القضايا المطروحة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا تاريخيًا لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون حواجز مادية، بعد سنوات من المفاوضات الصعبة. اعلان
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا سياسيًا يوم الأربعاء يهدف إلى ضمان استمرار تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون وجود أي حواجز مادية.
ووصف المفوض الأوروبي ماروش شيفتش الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي حقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وكذلك للمملكة المتحدة وجبل طارق"، مشيرًا إلى أنه جاء بعد "اجتماع ناجح" مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ورئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو.
بدوره، وصف لامي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من الشهر الجاري بأنه "حل عملي يحمي السيادة والوظائف والنمو"، مؤكدًا أن مصالح جبل طارق - كجزء من المملكة المتحدة - كانت في صميم الاتفاق.
Relatedإسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدوديرسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارقالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارقتعمل المملكة المتحدة وإسبانيا منذ سنوات على التوصل إلى اتفاق يضمن مرور الأشخاص والبضائع بسلاسة عبر الحدود البرية بين إسبانيا والإقليم البريطاني، إلا أن أحد أبرز القضايا العالقة كان يتعلق بكيفية إدارة حدود جبل طارق.
وكانت جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
يذكر أن جبل طارق، وهو إقليم يقع خارج البر البريطاني، تم تسليمه إلى المملكة المتحدة عام 1713، لكن إسبانيا لا تزال تطالب به كأرضٍ لها.
ويقضى الاتفاق بإزالة جميع الحواجز المادية وعمليات التفتيش والضوابط على الأشخاص والبضائع عند نقاط العبور البرية بين إسبانيا وجبل طارق، مع إجراء عمليات تفتيش في الموانئ والمطارات لكل من البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة