واعظات الأوقاف في زيارة لفرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظمت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء ٢٥ من فبراير ٢٠٢٥م، زيارة لعدد من الواعظات إلى فرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر، للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، بهدف الانفتاح على العالم من أجل نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه، إضافة إلى التعرف على الكنوز الثقافية والحضارية المتنوعة.
تأتي الزيارة في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبالتنسيق مع مجموعة العمل بالحريات الدينية، واهتمامًا بتعزيز الجوانب التثقيفية والعلمية والفكرية والمعرفية للواعظات.
رافق الواعظات خلال الجولة الشيخ حسام بيومي، مدير إدارة الواعظات بديوان عام وزارة الأوقاف.
أعربت الدكتورة مروة غزال، منسق عام الواعظات، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الزيارة، وفخرها بما وصلت إليه الجهود المبذولة في تعزيز الجانب التثقيفي والعلمي والفكري والمعرفي. كما قدمت الشكر إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على اهتمامه بهذا الجانب ودعمه لصقل مواهب وخبرات السيدات الواعظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأئمة مكتبة واعظات الأوقاف السادس من أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.