أزهري: كل أشكال المراهنات حرام «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشف الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأزهر أصدر بيانا يحرم من خلاله كل أشكال المراهنات مثل توقع نتائج كرة القدم وهو القمار بعينه.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن القمار حرمه الله تعالى في كتابه وحذر منه كما حذرنا منه رسول الله صلى الله وعليه وسلم.
وأضاف الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المراهنات محرمة لما يترتب عليه من المفاسد الاجتماعية، حيث إنها تعطل الناس عن العمل وتوهمهم بالكسب السريع السهل.
ونصح بالتعامل مع المصادر الموثوقة، فيما يتعلق بالمصادر الدينية، أو موقع يعرض على الشباب مكاسب دون تعب، ويجب الذهاب للطرق الشرعية للكسب.
واختتم الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه الله تعالى وجهنا بالعمل وعلى كل شاب أن يستثمر أمواله في المصادر والشركات المشروعة ولا يذهب لمنصات المراهنات.
اقرأ أيضاًما حكم فرض غرامات على تأخير سداد الأقساط؟.. أمين الفتوى يوضح.. «فيديو»
متى يجوز قصر الصلاة وجمعها؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن جواز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوى المراهنات القمار ما حكم المراهنات
إقرأ أيضاً:
لا تتفاخر بالمُمتَلَكات.. الأزهر للفتوى: شكر النعمة في سترها وليس نشرها على السوشيال
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي، قد انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث سيدنا رسول الله يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وفي منشور آخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من المباهاة والمفاخرة في العزائم الرمضانية، بتصويرها وإعلانها، والمباراة بها؛ ففيها امتهان للنعم، وسبب للشحناء، وكسر لقلوب الفقراء؛ لذا ذمّ الإسلام التباري في العزائم بهذا الشكل بغرض التفاخر.
وفي تصريح سابق، قال شيخ الأزهر إن أحد الظواهر المقلقة التي يجب التوقف أمامها ودراستها بشكل متعمق هي ظاهرة تباهي الأسر بإجادة أبنائها للغات الأجنبية، مع ضعفهم الشديد في الإلمام بأبسط قواعد اللغة العربية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على القراءة أو الكتابة بشكل صحيح.
ونبه إلى أنَّه رغم ضرورة تعلم اللغات وإجادتها، إلا أنه لا بد من الحذر والتيقظ لما يحمله التعليم الأجنبي من رسائل ثقافية واجتماعية وسياسية، وهو ما قد يتسبب -إذا لم ينفذ بشكل صحيح ومدروس- في انتزاع الهويَّة من الشباب والنشء، وفصلهم عن واقع وطنهم وهموم أمتهم.