مركز اليرموك للدراسات: الاحصائيات الدقيقة مفتاح نجاح الدولة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، عن أهمية التعداد السكاني خلال المرحلة المقبلة، بعد الإعلان الرسمي لنتائج هذا التعداد يوم امس الاثنين.
وقال رئيس المركز عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "التنمية الاقتصادية والتخطيط الممنهج، أساس بناء الدول والاعتماد على الاحصائيات الدقيقة مفتاح نجاحها، ولهذا التعداد السكاني له أهمية كبيرة جداً خلال المرحلة المقبلة".
وبين العزاوي ان "التعداد السكاني، كان ضرورة ملحة في فترة زمنية، حاليّة وقادمة، لرسم صورة مستقبلية شاملة المحاور، رغم ان البعض يريد التركيز على المنطلق الانتخابي، خاصة ان العراق من اوائل دول المنطقة، التي اعتمدت التعداد السكاني، منذ عشرينات القرن الماضي، مرور بتعداد 1957، ونجحت في خطوات عديدة عن باقي الدول، وشكل الاساس الرصين للتنمية والتطور".
وشدد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي على "ضرورة ان يكون التعداد السكاني منطلق لحراك تنموي واقتصادي، يشعر ويستشعر به المواطن في الفترات القادمة".
ويوم أمس، أعلنت وزارة التخطيط أن عدد سكان البلاد بلغ 46 مليوناً و118 ألف نسمة، وفقاً لنتائج التعداد السكاني الإلكتروني الذي أُجري مؤخراً.
وفي الإعلان الرسمي، كشفت وزارة التخطيط أن 70.17 في المائة من السكان يعيشون في المناطق الحضرية، بينما يقطن 29.83 في المائة في المناطق الريفية. أما في إقليم كردستان، فقد أظهرت النتائج أن 84.57 في المائة من السكان يسكنون المناطق الحضرية، مقابل 15.43 في المائة بالأرياف.
وبخصوص الحالة الاقتصادية، كشف التعداد أن نسبة السكان النشطين اقتصاديّاً (15 سنة فأكثر) تبلغ 41.61 في المائة في العراق، بينما تصل في إقليم كردستان إلى 46.06 في المائة. وبلغت نسبة العاملين في القطاع الحكومي والعام من إجمالي السكان النشطين اقتصاديّاً 38.25 في المائة في العراق، و37.18 في المائة في إقليم كردستان.
كما أظهرت النتائج أن نسبة الأمية بين السكان (عشر سنوات فأكثر) بلغت 15.31 في المائة في العراق، و16.23 في المائة في إقليم كردستان. فيما بلغ معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي 88 في المائة في العراق، و93 في المائة في إقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المائة فی العراق فی إقلیم کردستان التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، تتواصل الجهود الرسمية في اليمن لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعمل حكومة التغيير والبناء من خلال مسارات متوازية على مكافحة التهريب، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الإنتاج المحلي، ويعكس تزامن هذه الأنشطة سعي الحكومة إلى تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية رغم شح الإمكانيات.
يمانيون / خاص
التصدي لتهديد تهريب الأدوية وتعزيز القطاع الصحي
أحبطت الأجهزة الجمركية والأمنية خلال أيام قليلة عدة محاولات لتهريب أدوية بكميات كبيرة، مخفية بطرق احترافية داخل مركبات متنوعة، هذه الوقائع تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على مراقبة ومحاربة نشاط شبكات التهريب ، وفي مأرب، تم تدشين عمل 21 قابلة صحية بعد تأهيلهن، ما يعزز خدمات الأمومة والطفولة، خصوصاً في المناطق الريفية. ويعكس هذا التحرك اهتمام وزارة الصحة برفع كفاءة الكوادر، وتلبية الاحتياج المتزايد في المرافق الصحية.
أولوية الحكومة في بناء الإنسان وتعليمهشهدت محافظات عدة برامج تدريبية للكادر التربوي والإداري، شملت تعليم القرآن الكريم، استخدام برامج الإكسل، والتأهيل القانوني، كما نُفذت دورات في العمل الطوعي والتنمية المجتمعية، في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات العامة.
سلاسل القيمة.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتيأطلقت الحكومة ورش في محافظات مثل الحديدة وحجة لتفعيل مشاريع “سلاسل القيمة” الزراعية والحيوانية، بهدف تحسين الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، وهذه الخطوة تُعد مدخلًا تنمويًا يعزز الأمن الغذائي ويُفعّل دور المجتمعات الريفية في الاقتصاد الوطني.
تشير هذه التحركات إلى توجه حكومة التغيير والبناء نحو التوازن بين الأمن ومشاريع التنمية، مع التركيز على تأهيل الإنسان، وتثبيت الاستقرار الخدمي والاقتصادي في مختلف المناطق، ورغم التحديات، فإن اعتماد اليمن على موارده الذاتية وبناء كادره البشري، يعكس استراتيجية واعية لمواجهة الضغوط وتحقيق الاكتفاء والتنمية من الداخل.