"كل شيء أو لا شيء" عن خفايا حملة ترامب الانتخابية... وترامب يرد: "كذب وافتراء"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يكشف كتاب "كل شيء أو لا شيء: كيف استعاد ترامب أمريكا" للصحفي مايكل وولف، كواليس حملة ترامب 2024، متناولًا صراعه مع الإدارة العميقة، محاولات الاغتيال، وخفايا علاقاته السياسية والشخصية. ويثير الكتاب جدلًا واسعًا، حيث يواجه اتهامات بالتلفيق وسط نفي حاد من فريق ترامب.
بعد النجاح الذي حققه كتاب "النار والغضب: داخل البيت الأبيض في عهد ترامب" عام 2018، يصدر اليوم الكتاب الجديد للصحفي الأمريكي مايكل وولف، بعنوان "كل شيء أو لا شيء: كيف استعاد ترامب أمريكا".
وأعلنت دار النشر كراون عن الحدث، قائلة إنه "خلال 18 شهرًا من تغطيته للحملة، رأى وولف أن المعركة كانت إما أن تدمر المؤسسة ترامب، أو أن يدمر ترامب المؤسسة. كل شيء أو لا شيء هو صورة بانورامية لتلك المواجهة... من الاتهامات والمحاكمات إلى محاولات الاغتيال، والإطاحة برئيسٍ حالي، وصولًا إلى فوز ترامب المذهل".
يستعرض الكتاب كواليس حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وقد أثارت بعض مقتطفاته المنشورة في "فانيتي فير" و"ذا ديلي بيست" جدلًا واسعًا داخل فريق ترامب.
يقدم الكتاب مجموعة من المفاجآت حول حملة ترامب 2024، من حالته النفسية بعد محاولة اغتياله، إلى محاولاته اختيار نائبة له، وعلاقته المضطربة مع إيلون ماسك. كما يتناول غياب ميلانيا عن الأضواء، ورفض إيفانكا وكوشنر دعمه علنًا، إلى جانب طقوسه الغريبة في الاحتفال بانتصاراته.
وفقًا لوولف، بدا ترامب وكأنه "على وشك الانهيار" بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا. ويقول الكاتب إن الرجل بدأ ينسى الأسماء، يكرر نفسه بشكلٍ مفرط، ويتخذ قراراتٍ عشوائية. كما أن غضبه بدا أكثر حدة وغير منطقي، حتى بالنسبة لمعاييره المعتادة.
يذكر الكتاب أن ترامب، وبعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، طلب من إيفانكا وجاريد كوشنر إصدار بيان لدعمه ضد الاتهامات بمعاداة السامية. لكن كوشنر، وفقًا لوولف، رفض الطلب، قائلًا: "لا، إيفانكا وأنا لن نفعل ذلك، نحن لن نضع أسمينا على شيء كهذا ونتورط في هذه الأمور".
كما يكشف وولف أن ترامب كان يسعى لاختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، وكانتا من بين المرشحات مذيعتا فوكس نيوز ماريا بارتيرومو وهاريس فولكنر. لكن الأمر تغير بعدما أخبره إيلون ماسك بأنه لن يدعمه ما لم يكن جي دي فانس، هو المرشح لمنصب نائب الرئيس.
"ما خطب هذا الرجل؟" تصرفات إيلون ماسك الغريبةوفقًا للكتاب، فإن ترامب أصيب بالذهول من تصرفات إيلون ماسك في أحد التجمعات الانتخابية في بنسلفانيا، حيث ظهر الأخير يقفز بحماسة على المسرح. ونُقل عن ترامب قوله: "ما خطب هذا الرجل؟ ولماذا لا يناسبه قميصه؟".
كما يذكر وولف أن ماسك لم يكن متحمسًا للقاء فانس، قائلاً: "ليس لدي أي اهتمام بالتحدث إلى نائب رئيس".
أين ميلانيا؟ويكشف وولف في كتابه الجديد أن مكان إقامة ميلانيا ترامب خلال الحملة كان مجهولًا حتى لأقرب مساعدي ترامب. ويوضح أن علاقتها بزوجها تبدو وكأنها "أنجح زواج في أمريكا" أو أنها "على وشك الانفجار في أي لحظة"، وفقًا لما وصفه أحد المقربين منها في مار-إيه-لاغو.
يكشف الكتاب أيضاً أن ترامب لديه طقس احتفالي غريب، حيث يملأ سلة بالشوكولاتة والحلوى مثل "هيرشيز مينيترز" و"توتسي رولز"، يأخذ منها حفنتين، ثم يطلب إزالتها فورًا.
Relatedالانتخابات الأمريكية 2024: مالكو الكلاب صوتوا لترامب وسيدات القطط دعمن هاريس!الشركات الأوروبية تضخ ملايين الدولارات في الانتخابات الأمريكية عبر قنوات غير مباشرة"ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكيةردود فعل فريق ترامبووصف ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في حملة ترامب، وولف بأنه "كاذب محترف"، متهمًا إياه بـ"تلفيق القصص من خياله المريض". كما وصف المستشار السياسي الجمهوري كريس لاكيفيتا الكتاب بأنه "خيال محض"، مشيرًا إلى أن "المشاهد ملفقة والحوارات غير حقيقية".
وصف المستشار السياسي الجمهوري كريس لاكيفيتا الكتاب بأنه "خيال محض"، مشيرًا إلى أن "المشاهد ملفقة والحوارات غير حقيقية".أما ترامب، فقد لجأ إلى منصته تروث سوشل للرد، فنفى جميع الادعاءات، مؤكدًا أنه لم يوافق على مقابلة وولف. وكتب: "لقد اتصل بي مرات عديدة محاولًا ترتيب مقابلة، لكنني لم أرد عليه لأنه لا يستحق ذلك. لم يتحدث مع أي شخص في الإدارة، وإذا فعل، فكان مع عدد قليل جدًا من الأشخاص دون أهمية تذكر".
وأضاف ترامب: "يقول وولف إن لديه مصادر، لكنه في الحقيقة لا يملك أي مصادر، إنه كاذب مثل العديد من الصحفيين المزيفين. إذا كانت لديه مصادر، فليظهرها، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا". وختم حديثه قائلًا: "إنه مجرد خبر كاذب، خاسر تمامًا، ولا ينبغي لأحد أن يضيع وقته أو ماله على هذا الكتاب الممل والمفبرك!".
المصادر الإضافية • Vanity Fair, Daily Beast
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يُحْرَم قبلة زوجته في حفل التنصيب.. قبعة ميلانيا تمنع اقتراب الرئيس من نصفه الثاني فما القصة؟ فيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب يكشف جوانب جديدة: موعد العرض في 2025 ميلانيا ترامب "ستجعل منصة بارلر بيتاً لها" دونالد ترامبأدبكتبإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب أدب كتب إيلون ماسك دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا أوروبا حركة مقاطعة إسرائيل غزة الصحة تعليم الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext حملة ترامب إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تحذير روسي من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب
أكد المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف إن بعض الدول ستبذل "جهودا جبارة" لعرقلة الاجتماع الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف الشهر الجاري.
وقال ترامب في وقت سابق إن روسيا وأوكرانيا على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن ينهي الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر يعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولا لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال دميترييف في منشور عبر منصة "تيليجرام" إنه "مما لا شك فيه أن عددا من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهودا جبارة لعرقلة الاجتماع المقرر بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب"، موضحا أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".
ولم يحدد دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات" التي ربما تقدم عليها، بينما أكد الكرملين أيضا خطط عقد القمة.
وقال يوري أوشاكوف مساعد بوتين إن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية".
وأضاف "بالتأكيد هذه العملية ستكون صعبة، لكننا سنشارك فيها بإيجابية وحماس".
ومن المتوقع أن يركز اللقاء المرتقب، وهو الثاني من نوعه الذي يُعقد رسميًا وليس على هامش قمة أو محفل دولي، على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقد تشمل المقترحات ما وصفته التقارير بـ"تبادل جزئي للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا في مقابل وقف شامل للقتال.
وشدّد ترامب في تصريح لاحق على أن انعقاد اللقاء "لن يعتمد" على موافقة بوتين على لقاء مماثل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو الذي حذر من أن أي قرار يُتخذ حول أوكرانيا "دون وجود أوكرانيا" سيكون قرارًا ضارًا بالسلام.