صدى البلد:
2025-08-09@13:44:28 GMT

ترامب يطلق محرك بحث ذكاء اصطناعي علىتروث سوشيال

تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT

أعلنت شركة بربليكستي Perplexity، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق محرك بحث جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي على منصة تروث سوشيال Truth Social، وهي منصة التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، يسمى المحرك الجديد Truth Search AI، وهو متاح بالفعل على النسخة الويب من تروث سوشيال، مع خطط لإطلاق النسخة التجريبية العامة على تطبيقات iOS و أندرويد في المستقبل القريب.

Comet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذييتحدّى جوجل كروم .. «كوميت» متصفح ذكاء اصطناعي جديد من Perplexity

وفقا لبيان صحفي صادر عن ترامب ميديا، تقدم تقنيات Perplexity إجابات دقيقة وسياقية مع استشهادات شفافة، مما سيساعد تروث سوشيال على زيادة كمية المعلومات المتاحة للمستخدمين بشكل كبير، ومع ذلك، يبقى التحكم في مصادر المعلومات التي يستند إليها محرك البحث في يد منصة تروث سوشيال.

استخدام API Sonar من Perplexity

يعتمد تروث سوشيال على API Sonar من Perplexity، الذي يعد بجلب معلومات حديثة وموثوقة من الويب، حتى إذا كانت تلك المعلومات مأخوذة من مواقع تمنع وصول برامج الزحف الخاصة بـ Perplexity، كما يتيح Sonar API أيضا دعم الإخراج الهيكلي، بحيث يمكن للمستخدمين تحديد التنسيق الذي يرغبون فيه لعرض نتائج البحث.

أوضح جيزي دواير، المتحدث باسم شركة Perplexity، لموقع TechCrunch أن Sonar API سيكون دقيقا بناء على المصادر التي تقتصر عليها تروث سوشيال. 

وأضاف: “ليس لدينا رؤية أو سيطرة على ذلك، يشبه الأمر عندما تستخدم الشركات API داخل مؤسساتها الخاصة، أو عندما يستخدم باحث أكاديمي API للبحث في بياناته الخاصة”.

ردود محرك البحث وموارد المصادر

لتقييم المصادر التي سيستشهد بها محرك البحث، قامت Axios بطرح بعض الأسئلة مثل “ماذا حدث في 6 يناير 2021؟”، و"لماذا تم عزل دونالد ترامب؟" وكانت الإجابات تحتوي على روابط من مواقع مثل FoxNews بشكل رئيسي، وأحيانا تشمل مواقع أخرى مثل FoxBusiness وThe Washington Times وEpoch Times.

في المقابل، يوفر محرك البحث العام لشركة Perplexity مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك Wikipedia و Reddit و YouTube و NPR و Politico.

خطط لتوسيع المحرك وفقا لتغذية المستخدمين

أعلن ديفين نونيز، الرئيس التنفيذي لشركة ترامب ميديا، في البيان الصحفي أن تروث سوشيال تخطط لتحسين وتوسيع وظيفة البحث بناء على ملاحظات المستخدمين، وقال: “سنعمل على تنفيذ مجموعة واسعة من التحسينات الإضافية على المنصة”.

كما أشار ديمتري شيفلينكو، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال في Perplexity، إلى أن تقنيات Perplexity تقدم إجابات مع استشهادات شفافة تسمح لأي شخص بالغوص بشكل أعمق في المصادر.

تعليق ترامب على الذكاء الاصطناعي

في نهاية يوليو، نشر دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف الذكاء الاصطناعي المتحيز، أي النماذج التي لا تكون محايدة أيديولوجيا، كان هذا الأمر التنفيذي يتعامل مع قضايا مثل العرق والجنس، والتحيز غير الواعي، والعنصرية المنهجية، وغيرها من الأفكار التي تدرج تحت مفهوم التنوع والمساواة والشمول DEI.

يأتي إطلاق Truth Search AI في نفس الأسبوع الذي تم فيه إضافة كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI و Anthropic و جوجل إلى قائمة الموردين المعتمدين الذين يمكنهم بيع خدماتهم للوكالات الفيدرالية المدنية. 

في نفس السياق، توصلت OpenAI إلى اتفاق مع الجهة المركزية للمشتريات في الحكومة الأمريكية لبيع ChatGPT Enterprise للوكالات مقابل دولار واحد فقط في السنة.

طباعة شارك Perplexity محرك بحث جديد ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محرك بحث جديد ترامب الذکاء الاصطناعی تروث سوشیال محرک البحث

إقرأ أيضاً:

ما أبرز اللقاءات التي جمعت بين ترامب وبوتين منذ 2017؟

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 آب/ أغسطس الجاري، وذلك في ألاسكا لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا، وهو اللقاء السادس الذي سيجمع الطرفين منذ 2017.

وأعلن ترامب عن الاجتماع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكد المتحدث باسم الكرملين الموعد، مشيرًا إلى أن اختيار ألاسكا "منطقي" نظرًا لقربها النسبي من روسيا.



اللقاء الأول
كان أول لقاء بين الطرفين في 28 كانون الثاني/ يناير 2017 هاتفيًا؛ ,أجرى ترامب أول اتصال مع بوتين منذ توليه الحكم، حيث تناول الطرفان حينها الأزمة السورية ومعركة القضاء على تنظيم الدولة.

وجاء الاتصال قبيل موعد قمة حلف الناتو في بروكسل، وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أن الطرفين عبّرا خلاله عن أملهما في "إصلاح العلاقات ومواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب".

وفي 7 تموز/ يوليو 2017 من العام ذاته، في هامبورغ الألمانية ضمن قمة العشرين، التقى ترامب وبوتين لأول مرة وجهًا لوجه بحضور وزيرَي خارجيتي البلدين، وقال ترامب قبل اللقاء إنه يتطلع إلى "أمور إيجابية جدًا" بين الولايات المتحدة وروسيا.


ولاحقًا أبلغ وزير الخارجية الأمريكي حينها ريكس تيلرسون الصحافة أن الرئيسين ناقشا الملف السوري، واتفقا، بالاشتراك مع الأردن، على إقامة "منطقة تخفيف تصعيد" في جنوب غرب سوريا لتعزيز وقف إطلاق النار.

وتطرقت المحادثات وقتها إلى الأمن السيبراني، واتفق الزعيمان على استكشاف آلية لـ"منع التدخل الإلكتروني في الانتخابات".

ولم يصدر بعد اللقاء بيان مشترك رسمي، لكن المراقبين لاحظوا أن ترامب لم يجب على أسئلة الصحافة حول التدخل الروسي في الانتخابات، وهو ما انتقده بعض النواب الأمريكيين الذين رأوا أنه تجنّب مواجهةً علنية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" حينها.

اللقاء الثاني
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وفي فيتنام ضمن منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، عقد الرئيسان عدة لقاءات غير رسمية على هامش القمة، وأصدرا بعدها بيانًا مشتركًا أكدا فيه عزمهما "هزيمة داعش في سوريا" وأعلنا أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري".
وشدد البيان على الحفاظ على قنوات اتصال عسكرية مفتوحة لتفادي حوادث خطرة في سوريا. وخلال اللقاءات الجانبية أبلغ ترامب الصحافيين أنه سأل بوتين مباشرة عن الاتهامات بالتدخل الانتخابي، فرد الأخير بالنفي "أنا لم أتدخّل"، فتوقف عن السؤال بعد ذلك.

وأثارت هذه التصريحات انتقادًا قويًا من معارضي ترامب في واشنطن، وكان أبرزها من النائب آدم شيف، وسط اتهامات بأن ترامب قبل بإنكار بوتين وعدم ردع روسيا.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 أيضًا، أجرى الرئيسان مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعة، وفق بيان للبيت الأبيض؛ غطى الاتصال مواضيع أمنية واسعة شملت سوريا وأوكرانيا وإيران وكوريا الشمالية وأفغانستان. وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أعربا عن عزمهما مواصلة التعاون لمواجهة الإرهاب والقضايا المشتركة.

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 2017، أجرى ترامب اتصالًا مع بوتين ركّز على تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي شكر بوتين على "إشادة روسيا بأداء الاقتصاد الأمريكي القوي"، وتباحثا في سبل التنسيق لاحتواء التهديد النووي الكوري الشمالي.


وفي 11 شباط/ فبراير 2018 بعث ترامب رسائل تعزية لبوتين وروسيا إثر تحطم طائرة ركاب روسية أسفر عن مقتل 71 شخصًا، وأشارت وكالات روسية إلى أن ترامب عبر في المكالمة عن مواساته لبوتين على هذه المأساة.

أما في 20 آذار/مارس 2018، هنأ ترامب بوتين بفوزه بولاية رئاسية جديدة عبر مكالمة هاتفية، وقال مساعدون روس إن ترامب اقترح استضافة أول لقاء رئاسي ثنائي في البيت الأبيض، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض لم تؤكد إرسال دعوة رسمية وقالت إنهما ناقشا مواقع عدة محتملة.

اللقاء الثالث
في 16 تموز/يوليو 2018 في مدينة هلسنكي بفنلندا، جرت قمة ثنائية ولقاء رئاسي خاص لأول مرة بين الطرفين؛ تطرّق الزعيمان إلى ملفات عديدة مثل سوريا والشرق الأوسط واتهامات التدخل الانتخابي.

وجاءت أهم نتيجة إعلامية عندما أعلن ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك أنه "لم يرَ سببًا" للاعتقاد بتدخل روسي في الانتخابات، مشيرًا إلى قبول إنكار بوتين لذلك.

ومرة أخرى، أثارت هذه المواقف جدلاً كبيرًا في الداخل الأمريكي، ووصفت أوساط المعارضة وأعضاء في مجلس الشيوخ مثل جون ماكين كلام ترامب بأنه "خطأ كارثي". وجاء ذلك وسط انتقاداتٍ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولم يُعلن عن أي اتفاق رسمي في القمة، واكتفى الطرفان بالتأكيد على مواصلة الاتصالات مستقبلاً.

اللقاء المفترض
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، في مدينة بوينس آيرس بالأرجنتين، وأيضًا على هامش قمة العشرين، كان ترامب وبوتين من المقرر أن يجتمعا، إلا أن الاجتماع أُلغي رسميًا في اللحظة الأخيرة. علّق ترامب أن الإلغاء جاء بسبب "حادث أُجريت فيه استفزازات على سفن أوكرانية" قبالة القرم، بعد أن احتجزت روسيا تلك السفن في ذلك الوقت.

اللقاء الخامس
28 حزيران/يونيو 2019 وفي مدينة أوساكا باليابان، ومرة أخرى ضمن قمة العشرين، التقى ترامب وبوتين على هامش القمة في لقاءٍ استمر نحو 90 دقيقة، وعند سؤال ترامب عن التدخل الانتخابي قال مبتسمًا "لا تتدخلوا في الانتخابات، أرجوكم"، وهو ما أثار سخرية وانتقادات من نواب أمريكيين.

وأطلق ترامب حينها نكتة عن "الأخبار المزيفة" فاعتبرها البعض غير مناسبة في حضرة الصحافة. ولم ينتج عن اللقاء أي تفاهم جديد مهم، واكتفى الطرفان بوصفه "شرفًا كبيرًا" للعمل المشترك.


وفي 31 تموز/يوليو 2019 هاتف ترامب بوتين مجددًا لمتابعة تطورات حرائق الغابات في سيبيريا، وعرض ترامب مساعدة أمريكية لإخماد الحرائق، فأعرب بوتين عن امتنانه.

وأشارت تقارير إلى أن الزعيمين اتفقا أيضًا على مواصلة التنسيق بشأن قضايا أخرى مثل التجارة الثنائية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" حينها.

منذ تلك المقابلات الأخيرة عام 2019 وحتى نهاية ولاية ترامب في 20 كانون الثاني/يناير 2021 لم ترد تقارير عن لقاءات رئاسية مباشرة معلنة بين ترامب وبوتين، وهو الأمر نفسه خلال فترة عمله خارج البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يركز اللقاء المرتقب، وهو الثاني من نوعه الذي يُعقد رسميًا وليس على هامش قمة أو محفل دولي، على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقد تشمل المقترحات ما وصفته التقارير بـ"تبادل جزئي للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا في مقابل وقف شامل للقتال.

وشدّد ترامب في تصريح لاحق على أن انعقاد اللقاء "لن يعتمد" على موافقة بوتين على لقاء مماثل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو الذي حذر من أن أي قرار يُتخذ حول أوكرانيا "دون وجود أوكرانيا" سيكون قرارًا ضارًا بالسلام.

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا | ميتا متهمة بجمع بيانات حساسة دون إذن المستخدمين.. ترامب يطلق محرك بحث ذكاء اصطناعي
  • ما أبرز اللقاءات التي جمعت بين ترامب وبوتين منذ 2017؟
  • Microsoft تختبر Gaming Copilot مساعد ذكاء اصطناعي للاعبين على Windows 11
  • شات جي بي تي 5 يصل للجميع مجانا.. أذكى نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن
  • ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
  • لأول مرة منذ 6 سنوات.. OpenAI تطلق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر
  • M42  تُحقق نتائج عالمية في فحص السل باستخدام أداة ذكاء اصطناعي متقدمة
  • أدوات ذكاء اصطناعي مجانية من جوجل لطلبة الجامعات الأميركية
  • أمريكا التي عرفناها.. تنسرب من أيدينا