آمنة الضحاك: مهنة الصيد إحدى ركائز التراث البحري
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكّدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مهنة الصيد في الإمارات ركيزة أساسية من ركائز التراث البحري وتاريخ الدولة، ونشاط اقتصادي مهم يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المستدام.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع صيادي الدولة في سوق الجبيل بمدينة كلباء، بحضور علي أحمد علي أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، وسليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين رئيس مجلس إدارة جمعية دبا الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك، وعدد من رؤساء جمعيات الصيادين، وصيادي الدولة.
كما حضر الاجتماع، الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي، ومروان عبدالله الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق، وهبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي بالوكالة إضافة إلى قياديين من الوزارة.
وقالت الوزيرة: «تحظى مهنة الصيد وقطاع الثروة السمكية باهتمام كبير من قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على تقديم كل سبل الدعم للصيادين، لضمان استمرار هذه المهنة وازدهارها، ولكن في الوقت ذاته، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تحقيق توازن دقيق بين استدامة النشاط الاقتصادي للصيد والحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان عدم استنزاف الأنواع البحرية المهددة بالانقراض».
وأضافت: «في إطار سعينا الدائم للحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع البحرية المهددة بالانقراض، نلتزم بتعزيز استدامة قطاع الثروة السمكية بالكامل، بما يشمل سلاسل التوريد، ونعمل بالتعاون معكم على بناء نموذج رائد في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، بما يضمن استمرار المخزون السمكي الطبيعي للأجيال القادمة».
وأثنت الدكتورة آمنة الضحاك على الدور المحوري لجمعيات الصيادين في دعم مسيرة التنمية، ودورها الملموس في تطبيق القوانين واللوائح التي تضمن حماية الأنواع البحرية.
وناقش الاجتماع عدة محاور تهمّ الصيادين، حيث استمعت الوزيرة لمتطلّباتهم وآرائهم، وأبرز التحدّيات التي تواجههم، واستعرض الاجتماع رؤية الوزارة وجهودها في دعم الصيادين وتعزيز دورهم من أجل تنمية الثروة السمكية التي تعدّ من أهمّ ممكنات تحقيق الأمن الغذائي في الدولة.
وبعد الاجتماع، قام الحضور بجولة في سوق الجبيل بمدينة كلباء التي تعتبر من أبرز مراكز الصيد في الإمارات.
حضر الاجتماع ممثلون للجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في أبوظبي ودبي والشارقة والحمرية وخورفكان ودبا الحصن وكلباء وأم القيوين ورأس الخيمة والمناطق الشمالية والفجيرة ودبا الفجيرة والبدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات
إقرأ أيضاً:
من أين يصرف النشطاء السياسين على أنفسهم واهاليهم في فترة العطالة السياسية
آفة السياسة عندنا للأسف انها اصبحت مصدر رزق لدى كثير ممن عمل في دروبها و منعرجاتها .
شخص يتم تعينه كوزير او والي او حتى كمعتمد او مدير تنفيذي فإنه لا يستطيع ان يمارس اي مهنة مرة أخرى بعد مغادرته الكرسي .
يظل لقبه السيد الوزير او المعتمد او سعادتك . لا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية مرة أخرى، يظل موقفه معروضا للبيع لمن يعده بوظيفة او منصب يحفظ له وجاهته الاجتماعية التي حققها أثناء جلوسه في كرسي المسئول …
عدد جرار من المسئولين ايام الإنقاذ لم يستطيعوا ممارسة اي مهنة بعد سقوطها . و عدد آخر نالوا وظائف سياسية أو تنفيذية في الفترة الانتقالية يهيمون الان ما بين القاهرة و أديس و كمبالا وغيرها من المدن بدون عمل او مهن او وظائف يعتاشون منها ، فقط يعارضون حكومة بورتسودان و ينتظرون دورهم …
في معظم الدول يرجع الساسة لممارسة اعمالهم الخاصة او وظائفهم القديمة بعد انتهاء فترة عملهم في المناصب السيادية، الا عندنا في السودان تظل السياسة مهنتهم من المهد إلى اللحد . و هذا يرفع كلفة الفواتير التي يجب عليهم دفعها من سلطاتهم لاحقا لمن يتكفل بإعاشتهم في فترة العطالة و البيات الشتوي …
من أين يصرف النشطاء السياسين على أنفسهم و اهاليهم في فترة العطالة السياسية او المعارضة ، من أين؟
Salim Alamin