قتلى ومصابون جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية.. خلل فني
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني مقتل وإصابة عسكريين ومدنيين جراء تحطم طائرة عسكرية في أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا بأم درمان غربي العاصمة، وهو الذي تم تشخيصه على أنه نتيجة "خطأ فني".
وقال الجيش في بيان له الثلاثاء: "تحطمت إحدى طائراتنا في أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا، واحتسبنا عددا من الشهداء والمصابين عسكريين ومدنيين"، وذلك دون ذكر أي أعداد أو حتى نوع الطائرة.
وأضاف أنه "جرى إسعاف المصابين، بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75 بمدينة أم درمان"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة "فرانس برس": "تحطم طائرة عسكرية أنطونوف في أم درمان واستشهاد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها".
????تقبل الله الشهداء من القوات المسلحة
سقوط طائرة امدرمان
الشهيد الرائد طيار ايمن الخطيب
الشهيد ملازم اول ملاح جوي حسن بدر الدين
الشهيد الرائد طيار كمال سيد فريد pic.twitter.com/iZmixdz7yX — هاشتاق السودان ???????? (@hash_sudan) February 26, 2025
من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان (لجنة أهلية) في بيان مقتضب، إن "عددا من الجثث والإصابات وصلت إلى مستشفى النو التعليمي بأم درمان، إثر تحطم طائرة تتبع للقوات المسلحة".
وتداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطائرة محطمة والنيران مشتعلة فيها.
السودان: مقتل قائد عمليات #الخرطوم بحري اللواء بحر أحمد في حادث تحطم طائرة.
- #الكويت #الأعياد_الوطنية #العيد_الوطني#العيد_الوطني_الكويتي #يوم_التحرير #السعودية #فلسطين #القدس #غزه #غزة_تنتصر #السيسى #اليمن #لبنان #بيروت #السودان #سوريا #مصر #العراق #الأردن #حماس #احمد_الشرع… pic.twitter.com/9U3kwgpULj — الصباح (@assabahnews) February 25, 2025
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعوم إماراتيا، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط وهما الخرطوم والجزيرة، وولايتي الجنوب وهما النيل الأبيض وشمال كردفان، المتاخمة غربا لإقليم دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني تحطم طائرة الجيش السوداني السودان ام درمان تحطم طائرة الجيش السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.
وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.
ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.
وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.
وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.
الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع