كانت قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو قد أغلقت، مطلع مايو 2023، الطريق الرابط بين عاصمة ولاية جنوب كردفان، كادوقلي، وثاني مدن الولاية، الدلنج

كادوقلي: التغيير

قال قائد الفرقة “14” مشاة، اللواء الركن فيصل مختار الساير، إن الأيام القادمة ستشهد عملاً كبيراً للجيش في جنوب كردفان.

وأضاف، خلال احتفال جماهيري بمدينة الدلنج بعد فتح الجيش لطريق الدلنج – كادوقلي عقب التحام قوات الجيش من قيادة الفرقة “14” مشاة كادوقلي بجيش الدلنج، اللواء “54” مشاة، أن المرحلة المقبلة ستشهد جهوداً كبيرة في الولاية، قائلاً: “البيان بالعمل”.

وكانت قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو قد أغلقت، مطلع مايو 2023، الطريق الرابط بين عاصمة ولاية جنوب كردفان، كادوقلي، وثاني مدن الولاية، الدلنج، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على الطريق الآخر، الدلنج – الأبيض شمالاً، الذي يمر بمناطق الدبيبات ووحداتها الإدارية.

كما تتواجد قوات الدعم السريع أيضاً في طريق الدلنج – دلامي شرقاً، حيث منطقة هبيلا ووحداتها الإدارية.

ودخلت إلى مدينة الدلنج عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، بعد حصار استمر قرابة العامين.

واستقبل الآلاف من مواطني مدينة الدلنج القوات المسلحة احتفالاً بفتح طريق كادوقلي – الدلنج، بعد أن أغلقته قوات الحركة الشعبية بقيادة الحلو منذ 15 أبريل 2023.

وفي خطوة مفاجئة داخل الحركة الشعبية وخارجها، وقع رئيس الحركة، عبد العزيز الحلو، الذي يتخذ من منطقة كاودا بجنوب كردفان مقراً لحركته التي تضم آلاف المقاتلين، ميثاقاً سياسياً في نيروبي مع قوى سياسية محسوبة على الدعم السريع، ما أثار ردود فعل غاضبة.

وخرج الآلاف من مواطني كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، في تظاهرات تنديداً باتفاق الحلو مع الدعم السريع لتكوين حكومة موازية.

وكان الجيش السوداني قد أعلن عن تحرير عدد من المناطق من قبضة قوات الحلو، شملت: كركراية، حجر جواد، أنقاركو، السماسم، فقوسة، كلندي، الكرقل، الدشول، التقاطع، كيقا، الكويك، وبرنو.

الوسومالجيش السوداني الدلنج كادوقلي ولاية جنوب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدلنج كادوقلي ولاية جنوب كردفان ولایة جنوب کردفان الحرکة الشعبیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان

أسفر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة على بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان في السودان، عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد.

وقال عصام الدين السيد لوكالة فرانس برس إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال"، وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، مسؤولية الهجوم.


 
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن "قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل"، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.



بدورها، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات “الدعم السريع” بارتكاب مذبحة في مدينة كلوقي، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، وأفادت الخارجية، في بيان: "امتدادًا لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد مجتمعات سودانية، ارتكبت (الخميس) مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 من النساء".




وفي معرض وصفها للمذبحة، قالت الوزارة إن "المليشيا الإرهابية نفذت هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين، إذ قصفت روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم"، وتابعت: "وعندما هبّ المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم، بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى".

وأشار البيان، إلى أن المليشيا (الدعم السريع) لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي، الذي نُقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلًا و38 جريحًا"، وأضاف أن “استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلًا لها، حتى من أشدّ جماعات الإرهاب توحشا". 



وعن المجزرة، قالت الوزارة إنها “تقدّم دليلًا جديدًا على أن الميلشيا تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم"، وأكمل البيان: "يتحمّل رعاة الميلشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر"، وأشار إلى أن "كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه الميلشيا الإرهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون”.


وبعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط، وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي، ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونًا وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان
  • قصف الدعم السريع لروضة أطفال جنوب كردفان
  • روضة ومستشفى تحت القصف: الدعم السريع يتسبب بمقتل الأبرياء في جنوب كردفان
  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • تصعيد دامٍ في جنوب كردفان… قوات الدعم السريع تقترب من كادوقلي والخرطوم تتهمها باستهداف روضة
  • 79 ضحية بالسودان.. الخرطوم تدين هجوم الدعم السريع على كلوقي جنوب كردفان
  • الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني تعلن تحركات عسكرية لمقابلة تحديات
  • خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
  • عاجل .. مقتل “9” مدنيين بينهم أطفال في هجوم لقوات الحركة الشعبية والدعم السريع على “كلوقي” جنوب كردفان
  • عشرات القتلى بينهم أطفال في هجوم الدعم السريع على جنوب كردفان