واشنطن تبلغ بغداد: ابتعدوا عن ايران وشجعوا الاستثمار ات الاميركية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
26 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الثلاثاء وناقشا عددا من المواضيع.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، أن روبيو والسوداني ناقشا “النفوذ الإيراني في المنطقة، وضرورة استقلال العراق في مجال الطاقة، والاستثمارات التجارية الأميركية”.
وأضاف البيان: “اتفق الجانبان على ضرورة أن يصبح العراق مستقلا في مجال الطاقة، واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي سريعا والالتزام بشروط تعاقد الشركات الأميركية العاملة في العراق لجذب استثمارات إضافية”.
وكما ناقش الجانبان وفق البيان “الحدّ من النفوذ الإيراني الخبيث ومواصلة الجهود لمنع عودة تنظيم داعش وزعزعة استقرار المنطقة الأوسع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فرح بطعم الدم.. فتاة تسقط برصاصة زفاف في سامراء
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أصابت رصاصة طائشة شابة في الثامنة عشرة من عمرها بينما كانت تقف أمام منزلها في منطقة العباسية شمال سامراء، لتعيد إلى الواجهة مأساة العيارات النارية العشوائية التي تحصد ضحاياها بصمت في كل مناسبة فرح عراقية.
واخترقت الرصاصة ظهر الفتاة دون سابق إنذار، بعدما انطلقت من حفل زفاف قريب، في حادثة باتت تتكرر في مدن عدة، رغم تحذيرات الأمن وحملات التوعية ومناشدات العائلات.
وألقت القوات الأمنية القبض على ثلاثة من مطلقي النار خلال المناسبة، في خطوة تأتي ضمن حملة أمنية مستمرة منذ أشهر في صلاح الدين وبغداد والبصرة، غير أن الردع يبدو جزئياً ومؤقتاً في ظل غياب الوعي الشعبي.
واستمرت وزارة الداخلية العراقية في إصدار تحذيرات شهرية من إطلاق العيارات النارية، لا سيما خلال فترات الامتحانات والزفاف والمناسبات الرياضية، مؤكدة أن “كل من يطلق النار سيواجه عقوبات وفق المادة 430 من قانون العقوبات العراقي”، لكن معدلات الضحايا لم تشهد انخفاضاً ملموساً.
ووثّقت مديرية الدفاع المدني أكثر من 120 إصابة خلال عام واحد فقد ، بسبب إطلاق النار العشوائي، أغلبها في العاصمة بغداد ومحيطها، فيما سجّلت حالات وفاة لطلاب وأطفال في مناسبات مشابهة، كان أبرزها مقتل الطفلة زهراء عبد الكريم (10 أعوام) برصاصة طائشة في منطقة الشعب.
وغزت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لحفل الزفاف في سامراء، وسط حملة غضب واستنكار من مغردين طالبوا بتشديد العقوبات، وربطوا هذه الحوادث بـ”ثقافة التباهي بالسلاح” التي نشأت في فترات الانفلات الأمني بعد 2003.
وأكد ناشطون أن “الفرح في العراق بات مقترناً بالخوف”، بينما دعت منظمات محلية، إلى سنّ قوانين خاصة بحظر السلاح في المناسبات وتوفير بدائل احتفالية لا تشكّل تهديداً على الأرواح.
واستند باحثون اجتماعيون إلى بيانات وزارة الصحة ليشيروا إلى أن أكثر من 60% من الإصابات الناتجة عن العيارات الطائشة تسجَّل في محافظات ذات طابع عشائري أو قبلي، فيما يرى مختصون أن الظاهرة لا يمكن اجتثاثها دون جهد تربوي وإعلامي يمتد لسنوات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts