روبيو يلتقي وزير الدفاع السعودي في واشنطن.. والمناقشات شملت لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ناقشا سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن المناقشات شملت غزة وسوريا ولبنان.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن بن سلمان، وروبيو أكدا خلال لقائهما على الشراكة التاريخية السعودية الأميركية واستكشفا سبل تعزيز التعاون في الدفاع والأمن والدبلوماسية.
كما ناقشا التحديات العالمية والإقليمية، مؤكدين على أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.
وحضر اللقاء سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والأمير يزيد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون اللبنانية، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، والمستشار بالديوان الملكي خالد حضراوي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف.
وحضر اللقاء من الجانب الأميركي مايكل أنطون مدير السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية، وتيم ليندركينغ مسؤول كبير في مكتب شؤون الشرق الأدنى، وجيمس هولتزنيدر مسؤول كبير في الشؤون السياسية والعسكرية.
وفي وقت لاحق، التقى وزير الدفاع السعودي مستشار الأمن القومي مايكل والتز في البيت الأبيض، حيث ركزت المناقشات على تعميق العلاقات الاستراتيجية السعودية الأميركية.
واستعرض الجانبان الجهود الجارية لتعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، وخاصة في الشرق الأوسط.
وكان بن سلمان التقى نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أكد على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعهد الوزيران بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره العراقي في أسطنبول
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت 21 يونيو، على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، مع فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيق.
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والعراق، مشيدًا بنجاح الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية/العراقية المشتركة التي انعقدت في بغداد في يناير 2025، والتي أسفرت عن التوقيع على 12 اتفاقية من شأنها الإسهام في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأبرز استعداد الجانب المصري للانخراط في المشروعات التنموية في العراق، وذلك على ضوء الإمكانات والخبرات الممتدة المتراكمة لدى الشركات المصرية في هذا المجال.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التطورات والتحديات الإقليمية تفرض على الدول العربية الشقيقة تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، منوهًا إلى الحرص على تنفيذ المشروعات المشتركة التي تندرج في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن.
وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق اتصالًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وانعكاساته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية للحيلولة دون انزلاق الإقليم إلى فوضى إقليمية شاملة.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.