وزير الرياضة يلتقي مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتنسيقية شباب الأحزاب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في اللقاء الذي استضافته تنسيقية شباب الأحزاب، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالشباب والرياضة.
أدار الندوة النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين، بحضور النائب الدكتور هيثم الشيخ مقرر اللجنة التنسيقية، النائب محمد اسماعيل، النائب أكمل نجاتي، النائب علاء مصطفي، النائبة هيام الطباخ ،النائبة غادة علي، النائب محمد عزمى ،النائبة نشوى الشريف، النائبة مى كرم ،النائبة مرثا محروس ،النائبة ايمان الالفى ،النائب احمد قناوى ،النائب خالد بدوى ،النائبة هيام بنيامين ،النائب عمرو نبيل ،النائب محمد السباعى ،النائب محمد عمارة.
ومن جانب الوزارة حضر الاستاذ مصطفى مجدي مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية والمعلومات، والاستاذ محمد الصفتي مدير عام المكتب الفني للوزير، الاستاذ كريم عاطف مكتب الوزير.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير خطط وبرامج الوزارة لدعم الشباب في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الرياضي في مصر. كما تم التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الوزارة والبرلمان لتعزيز المبادرات الشبابية وتطوير البنية التحتية الرياضية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال توفير بيئة داعمة للإبداع والابتكار، إضافة إلى تطوير منظومة الرياضة بما يحقق التميز على المستويين المحلي والدولي.
ومن جانبهم، أكد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب أهمية استمرار الحوار والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق تطلعات الشباب المصري في مختلف المجالات، مشيدين بالجهود المبذولة لتطوير قطاعي الشباب والرياضة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب الدكتور أشرف صبحى النائب محمد
إقرأ أيضاً:
كليات الرياضة وأهمية الشراكة مع الوزارة
التوجهات الحديثة نحو تطوير البنية التحتية للرياضة وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في دعم السياسات الوطنية، أبرزت أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وكليات التربية الرياضية.
ويمثل هذا التعاون ركيزة أساسية لخلق بيئة رياضية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتُسهم في إعداد كوادر مؤهلة تقود مستقبل الرياضة باحترافية وكفاءة.
التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وكلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء قديم، فقبل أن تتحول إلى كلية كانت معهدا انشأته الوزارة وكان يهدف إلى تأهيل الكوادر الرياضية من خلال برامج تدريبية مهنية وميدانية في الأندية والمراكز الرياضية، إضافة إلى تطوير البحث العلمي الرياضي وربطه باحتياجات الواقع الميداني داخل الأندية والاتحادات الرياضية داخل الوطن .
بعد تحويل المعهد إلى كلية للتربية الرياضية، كان هناك اتفاق بين جامعة صنعاء والوزارة، وهذا الاتفاق أبقى للكلية الانتفاع من البنية التحتية للوزارة، كون مبنى الكلية يقع ضمن حرم الوزارة.
تحتاج الوزارة إلى الكلية والعكس، من خلال برامج التدريب الميداني التي تتيحها الوزارة لطلاب الكلية وتوفر فرصة التطبيق العملي في الملاعب والمراكز التابعة لها، مما يعزز من مهاراتهم العملية ويؤهلهم لسوق العمل.
إن تنظيم الفعاليات المشتركة، كإقامة البطولات الرياضية والندوات والمؤتمرات والورش العلمية التي تجمع المختصين والطلاب، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والممارسين وقيادات العمل الرياضي في الوزارة.
من أهم أوجه التعاون المفترض إيجاده، الدعم البحثي، عبر تمويل الأبحاث التي تهدف إلى تحسين الأداء الرياضي، أو الوقاية من الإصابات، أو تطوير برامج اللياقة البدنية، أو تطوير قدرات القيادات الرياضية.
ويسهم التعاون بين الكلية والوزارة على تطوير الرياضة اليمنية، في تحقيق نهضة رياضية حقيقية، حيث يتم إعداد جيل من المتخصصين قادر على التخطيط والتنفيذ والتقييم للأنشطة الرياضية. كما يعزز هذا التعاون من دور الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية، ويُسهم في تحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع صحي وأكثر نشاطاً.
عندما تم تعيين ا.د عبد الوهاب راوح- وزيرا للشباب والرياضة، أوجد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، والذي كان نقطة تحول إيجاد بنية تحتية رياضية للأندية والاتحادات وتضاعف الدعم المالي.
والآن على رأس الوزارة د. محمد المولد، وهو أكاديمي، ومن خلال لقاءاته المتكررة بقيادة كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء، تبين الاهتمام الأكاديمي لدى الوزير، وهذا يخدم توجهات الكلية والوزارة معا.
الوزير جاء للوزارة وكادرها موجود على ما هو عليه في السابق، ومع اقتراب مرور سنة كاملة على تعيينه، مازال الكادر في مواقعه، وبكل تأكيد أنه قد استطاع تكوين رؤية عن الكوادر التي ينبغي أن تستمر والتي يجب استبدالها أو التي تتم الاستعانة بها.
وزارة الشباب والرياضة من الوزارات النوعية، وكلما كانت الإدارات مسنودة مهام قيادتها إلى أبناء القطاع الرياضي والشبابي؛ كلما كان المردود أفضل.
نسأل الله التوفيق لقيادتي الوزارة والعاملين فيها، وكلية التربية الرياضية، لما من شأنه تعزيز التعاون وبما يعود بالفائدة على الرياضة اليمنية.