جدل تحت القبة بسبب قضية النائب الجراح
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد النائب #قاسم_القباعي، خلال #جلسة_النواب اليوم الأربعاء، أن #حزب_العمال يتبرأ من أي مواقف أو تصويتات أو مداخلات للنائب #محمد_الجراح، بعد فصله من الحزب، مشيرًا إلى أن الجراح لم يعد يمثل الحزب أو مواقفه، وإنما وجوده تحت القبة هو تمثيل لنفسه فقط، محمّلا رئاسة #مجلس_النواب مسؤولية بقاء الجراح كنائب.
ورد رئيس مجلس النواب بأن النائب الجراح مقدر من جميع أعضاء المجلس، وما زال نائبًا رسميًا، نظرًا لعدم ورود #قرار_قطعي بفصله للمجلس حتى الآن.
وأوضح أن قضية الجراح منظورة أمام القضاء، ولا يجوز مناقشة القضايا القضائية تحت القبة قبل صدور الحكم النهائي، مطالبًا بعدم فتح الموضوع مجددًا داخل المجلس حتى انتهاء المسار القانوني.
مقالات ذات صلة نواب يطالبون بشمول ورثة المتقاعدين العسكريين بزيادة الرواتب 2025/02/26وأضاف، أن أمر النائب الجراح منظور في القضاء، ولا يمكن مناقشة قضية منظورة في القضاء تحت القبة، طالبا عدم فتح الموضوع في المجلس إلا بعد صدور الحكم القضائي.
وقال النائب خميس عطية إن هذه القضية منظورة أمام المحكمة ولا يجوز تناولها تحت القبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جلسة النواب حزب العمال محمد الجراح مجلس النواب قرار قطعي تحت القبة
إقرأ أيضاً:
برلماني: استخدام القوة ضد إيران تجاوز خطير للقانون الدولي.. ومصر ترفض العبث بمصير الشعوب
قال النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية حساسة، تمثل سابقة خطيرة تتجاوز قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهدد بإشعال المنطقة بأسرها في توقيت بالغ الحساسية.
وأضاف “حسين” أن استهداف مواقع نووية، أياً كانت المبررات، يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة، ويفتح بابًا للتسلح والانقسام بدلًا من الحوار وبناء الثقة، معتبرًا أن هذا التحرك أحادي الجانب يُقوّض فرص التهدئة، ويُقابل برفض قاطع من الدول التي تحترم القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول.
وأوضح أن موقف مصر في مثل هذه اللحظات، يُجسّد سياسة ثابتة قائمة على ضبط النفس ورفض منطق المغامرات العسكرية، مع الالتزام بالحوار كخيار أوحد لتفكيك الأزمات الدولية المزمنة، مشيدًا ببيانات الخارجية المصرية التي عبّرت بوضوح عن رفض التصعيد، ودعت إلى تجنّب التبعات الكارثية لمثل هذه العمليات العسكرية.
وأشار النائب إلى أن البرلمانات الحرة تتحمّل اليوم مسؤولية مضاعفة الضغط من أجل تحكيم العقل، والقيام بدورها الرقابي والتشريعي لمنع تكرار سيناريوهات الحروب المفتوحة التي لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء من الشعوب.
وختم “حسين” تصريحه، بالتأكيد أن مصر، بموقعها وثقلها، تُدرك تمامًا حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، وتتحرك بوعي ومسؤولية؛ من أجل تجنيبها الانهيار، والحفاظ على السلام كقيمة إنسانية وأخلاقية لا يجب التفريط فيها.