euronews:
2025-07-29@18:42:45 GMT

ثورة السهرات الصاخبة: متعة بلا كحول في قلب لندن

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

ثورة السهرات الصاخبة: متعة بلا كحول في قلب لندن

في خطوة جريئة نحو إعادة تعريف مشهد السهر في لندن، تنطلق سلسلة الفعاليات الموسيقية "هاي جي" (HYG)، التي تحتفي بالاستمتاع الواعي بعيدًا عن الإفراط في استهلاك الكحول. تجمع هذه التجربة غير المسبوقة بين الموسيقى والطاقة الإيجابية في أجواء خالية من المسكرات، مقدّمة مفهومًا جديدًا للحياة الليلية في لندن.

اعلان

ومن المقرر أن تبدأ أولى الحفلات في 11 مايو/ أيار، وستستمر على مدار العام بمعدل فعالية واحدة كل ثلاثة أشهر حتى نوفمبر/تشرين الثاني.

ورغم أن نادي مينسرتي أوف ساوندس (Ministry of Sound) سبق وأن استضاف فعاليات مشابهة مثل "إكستاتيك ديسكو" (Ecstatic Disco) و"دراي ديسكو" (Dry Disco)، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها علامة تجارية خاصة بالسهرات الصاخبة الخالية من الكحول، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو تقديم خيارات أكثر شمولية لعشاق السهر.

وعلى مستوى التقديم الموسيقي، ستتولى المنتجة ومنسقة الموسيقى دريا (DRIIA) إحياء الحفلات النهارية، فيما سيأخذ سكيبسيس (Skepsis) زمام الأمور في الجزء الليلي من الفعالية. وفي تعليقها على الحدث، قالت دريا: "يسعدني أن أكون جزءًا من إنشاء مساحة جديدة في لندن تتيح للناس الاستمتاع بيوم موسيقي (إلى حد كبير) خالٍ من الكحول".

وأضافت أن الهدف الأساسي من هذه الفعاليات هو إثبات أن الامتناع عن الكحول لا يقلل من المتعة، بل قد يعززها، مشيرة إلى أن التعاون مع مينسرتي أوف ساوندس يتيح الفرصة للتأكيد على أن حب الأنواع الموسيقية مثل يو كي جي (UKG)، دي إن بي (DnB)، دبستيب (Dubstep)، وجنغل (Jungle) لا يتعارض مع خيار العيش بوعي والابتعاد عن الكحول.

وتابعت دريا قائلة: "الرقص لا ينبغي أن يكون مرتبطًا بشرب الكحول، وخلق مساحة يكون فيها للموسيقى والمجتمع الأولوية أمر مهم، خاصة في ظل تنامي ظاهرة ‘السهر الواعي’ في مجتمعنا اليوم".

حفلة راقصة في الناديLuke O'Brienمشروبات مبتكرة تلائم التجربة

وبالتزامن مع إطلاق هذه الفعاليات، كشف مينسرتي أوف ساوندس عن قائمة جديدة من المشروبات غير الكحولية، بقيادة مديرة البار لورا أندرياوسكايتي، لتوفير خيارات متميزة تناسب أجواء السهرات الصاخبة دون الحاجة إلى المشروبات التقليدية.

وفي هذا الصدد، أوضحت أندرياوسكايتي قائلة: "حرصت على تقديم تشكيلة متميزة تلائم روّاد السهرات الواعية، حيث أردنا أن نوفر خيارات لذيذة ومبتكرة مثل مشروب سي بي دي إنفيوزد تريب (CBD-infused Trip)، وبدائل النبيذ الفاخرة من ريال دوت كو (Real.co)، والمشروبات الكحولية منخفضة النسبة من سمايلينغ وولف (Smiling Wolf) التي تعد مثالية للكوكتيلات أو المشروبات الممزوجة، إلى جانب بيرة خالية من الكحول من لاكي ساينت (Lucky Saint)".

قائمة مشروبات الموكتيل الجديدة في الناديMinistry of Soundتوجه عالمي نحو نمط حياة أكثر وعيًا

وبالنظر إلى التغيرات في العادات الاستهلاكية، تشير الأبحاث إلى أن الأجيال الشابة باتت أكثر وعيًا بتأثيرات الكحول السلبية على الصحة الجسدية والنفسية، مما يدفعها إلى الابتعاد عن العادات السابقة المرتبطة بالشرب المفرط.

ووفقًا لدراسة حديثة نشرتها صحيفة ذا تايمز (The Times)، فإن نحو نصف الفئة العمرية بين 18 و34 عامًا قد تخلّت تمامًا عن شرب الكحول. كما كشف استطلاع رأي أجرته يو غوف (YouGov) في عام 2024 أن 44% من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا أصبحوا يفضلون المشروبات منخفضة أو عديمة الكحول، مما يؤكد التحول الملحوظ في أنماط استهلاك الشباب.

وعلى مستوى السوق، أظهر تقرير صادر عن جامعة شيفيلد أن قيمة سوق المشروبات الخالية أو منخفضة الكحول بلغت 221 مليون جنيه إسترليني (258 مليون يورو) في عام 2021، وسجلت نموًا مستمرًا منذ ذلك الحين.

أما على مستوى الاتحاد الأوروبي، فقد ارتفع إنتاج المشروبات غير التقليدية بنسبة تزيد على 13% بين عامي 2022 و2023، بينما تراجع إنتاج المشروبات التقليدية بنسبة 5%، مما يعكس التوجه العالمي نحو خيارات أكثر توازنًا وصحة.

Relatedتركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟ اتجاه جديد في هولندا.. البيرة القليلة أو الخالية من الكحول تحقق نموًا ملحوظًا وزيادة بالمبيعاتدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050رؤية جديدة للحياة الليلية

ومن منظور النادي، فإن هذا التحول هو استجابة حقيقية لرغبات الجمهور. وفي هذا السياق، صرّح مات لونغ، مدير النادي، قائلاً: "لطالما كان نهجنا في مينسرتي أوف ساوندس قائمًا على إحداث تغييرات إيجابية. ومع تزايد عدد الأشخاص المهتمين بالعيش بوعي، نحن ندرك جيدًا ما يريده جمهورنا: تجارب ليلية أكثر شمولية تلائم الجميع".

وأضاف لونغ: "فعالياتنا النهارية ومجموعتنا الجديدة من المشروبات منخفضة وخالية الكحول تخدم مجتمعًا متناميًا يشاركنا قناعتنا بأن السهر يجب أن يكون تجربة قائمة على التواصل والطاقة وصناعة الذكريات، سواء كنت تحتسي موكتيلًا خاليًا من الكحول أو مشروبًا منخفض النسبة".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتين ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل نوتيلا تحتفل بعيدها الستّين: رحلة عبر تاريخ العلامة التجارية الشهيرة كحولالمملكة المتحدةموسيقىرقصاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوكرانيا تكثف هجماتها وروسيا تعلن إسقاط 128 مسيرة يعرض الآنNext ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل يعرض الآنNext ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟ يعرض الآنNext أبعاد زيارة لافروف إلى طهران يعرض الآنNext "سفك الدماء أصبح أمرًا شائعًا" كيم جونغ أون يدعو لإنشاء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حرب اعلانالاكثر قراءة "أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب أي دول في الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض الانبعاثات مع الحفاظ على النمو؟ اكتشف القائمة المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا إسرائيلروسياإيرانالضفة الغربيةفرنساغزةحركة مقاطعة إسرائيلشرطةضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا إيران دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا إيران كحول المملكة المتحدة موسيقى رقص دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا إيران الضفة الغربية فرنسا غزة حركة مقاطعة إسرائيل شرطة ضحايا یعرض الآنNext من الکحول

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • “أجرى اختبار كحول للمتسبب في الحادث”.. عربي يُخلف وعداً بإصلاح مركبة صدمها بسيارته
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • رداً على الإبادة في غزة.. القوات المسلحة تعلن خيارات تصعيدية في الساعة 11:50م
  • معرض روميكس يوفر خيارات منوعة لمستلزمات النهوض الصناعي
  • نصائح لحماية الأطفال خلال الأنشطة الرياضية في الطقس الحار
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • استشارية: 4 خيارات لمواجهة توقف نبض الجنين في بداية الحمل
  • ماتياس يدرس خيارات الجناح الأيسر بين العمار والغنام
  • صبا الرافعي”: يزعجني رقص المحجبات في أماكن السهر