لقاء علمائي بصعدة في إطار الاستعداد والتهيئة لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدتا العلماء والثقافة القرآنية بمحافظة صعدة اليوم اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة في إطار الاستعداد والتهيئة لأنشطة شهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة يحيى الحمران، ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة لطف العواوي، أشار مسؤول التعبئة العامة في المحافظة عبدالله المنبهي إلى أهمية الاستعداد الكامل لشهر رمضان المبارك.
ولفت إلى دور العلماء والخطباء والمرشدين في تذكير المجتمع بما يمثله الشهر الفضيل من فرصة للإكثار من الطاعات ورد الحقوق والمظالم والتكافل والتراحم ومساعدة المحتاجين.
ودعا المنبهي العلماء والخطباء المرشدين وطلاب العلم إلى مضاعفة الجهود في تبصير الناس.. مشيرا إلى أن العدو يتجه لإضلال الناس بمختلف الوسائل.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد الهادي في كلمة اللقاء إلى ما جاء في القرآن الكريم وأحاديث النبي الكريم حول فضل شهر رمضان وما فيه من الثواب والأجر العظيم، ما يحتم على الجميع اغتنامه في جميع الجوانب المتعلقة بالعبادة.
وأكد أن شهر رمضان يمثل محطة إيمانية يجب استغلالها في التزود بهدى الله.. منوهاً بدور العلماء والخطباء والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في توجيه المجتمع وترسيخ معاني الإحسان والتكافل الاجتماعي.
وأوصى بيان اللقاء الموسع الذي قرأه عضو رابطة علماء اليمن محمد الهادي بضرورة العناية بالقرآن الكريم والاهتمام بإقامة وتطبيق البرنامج الرمضاني، والاعتناء بالفرائض وفي مقدمتها الصلوات في المساجد لما لها من أجر كبير.
وأشار إلى ضرورة الإحسان والإنفاق في سبيل الله ومواساة الفقراء والمساكين والمحتاجين، وصلة الأرحام، والعناية بإخراج الزكاة والتحذير من التحايل أو التلاعب فيها، وأن يحرص العاملون على الزكاة بأن تصل إلى مصارفها وفي أوقاتها، وأن يحذر من ليس بمصرف فلا يأخذ منها شيئا.
وأوصى البيان بالاهتمام بالدعاء، والاستفادة من الأدعية المأثورة، وعدم تضييع الأوقات في هذا الشهر الكريم كونه من أعظم مواسم العمر.
وأكد على أهمية توخي الحيطة والحذر ومواصلة الإعداد والجاهزية، ليعلم كل متآمر وآثم أن الشعب اليمني سيرد له الصاع صاعين بقوة الله وقدرته إن فكر بالاعتداء على اليمن.
حضر اللقاء عدد من مسؤولي الجهات المنظمة للقاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صعدة
إقرأ أيضاً:
تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة ـ اسمهان براكه و العمانية : اختتمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف إنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.