وزير الأوقاف: مستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الوقف إلى ماليزيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل تون داتوء سري أحمد فوزي بن عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج الماليزية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والوفد المرافق له، في مستهل زيارته للولاية، التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين مصر وماليزيا، وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، واستكمالًا للمباحثات التي جرت سابقًا بين الجانبين في القاهرة.
واستهل الوزير حديثه بتقديم التهنئة لحاكم بينانج وشعب ماليزيا ولجموع المسلمين في العالم بحلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن سعادته بتجدد اللقاء، وموجهًا شكره الجزيل على حفاوة الاستقبال، ومؤكدًا أن ماليزيا تحظى بمكانة خاصة لدى مصر، لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية وثقافية وطيدة.
وخلال اللقاء، أكد وزير الأوقاف استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة لماليزيا في قضية الوقف، مشددًا على أهمية تعظيم قيم الوقف وتنميته والحفاظ عليه باعتباره ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع. كما أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، والعمل سويًّا على نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والدينية المنشودة.
كما أكد الوزير أن مصر على استعداد لنقل خبراتها في مجال تطوير الأوقاف وإدارتها بما يعزز دورها في خدمة المجتمع، وهو ما لقي ترحيبًا ماليزيًّا، إذ أشاد حاكم بينانج بالدور الريادي لمصر في هذا المجال، معربًا عن تطلع ماليزيا إلى مزيد من التعاون والاستفادة من التجربة المصرية في إدارة الوقف وتعظيم عوائده.
وتأتي زيارة وزير الأوقاف إلى ماليزيا في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم، خلال لقائهما في مصر، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الدينية والثقافية، مع التركيز على مجالات التدريب، والدراسات الدينية، وإدارة الوقف.
وقد شهد اللقاء حضور مديري الإدارات، وأعضاء مجلس الشئون الإسلامية بولاية بينانج، إذ تم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وتطوير آليات إدارة الوقف بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما تم التطرق إلى التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة الماليزيين على نشر الفكر الوسطي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، وذلك في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية في البلدين.
ورافق الوزير في زيارته كلٌّ من الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حاكم ولاية بينانج الماليزية المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اليوم الإثنين, في العاصمة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، لبحث جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد المحرّمي بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، مثمناً الدور الفاعل للوزارة في تسهيل أداء المناسك وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بلادنا.
ووجّه المحرّمي بتحديث آلية نظام تفويج حجاج بلادنا، بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وتناول اللقاء سير عمل وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها، واستعراض الجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وتركز اللقاء على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة. كما جرى في اللقاء بحث سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية، مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.