المناطق_واس

قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني اليوم، بزيارة تفقدية لوحدات الوزارة في القطاع الشرقي، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، نائب وزير الحرس الوطني، ورئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي.

وكان في استقبال سموه عند وصوله مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن محمد بن محسن السبيعي، إضافةً إلى عدد من أمراء الأفواج، وقادة الألوية والوحدات.
واطلع سموه على الجاهزية الميدانية، ووقف على سير العمل، كما دشّن عددًا من المشاريع التطويرية، وزار سموه مركز القيادة الأمني واطلع على شرح حول مهامه وأدواره.

أخبار قد تهمك وزير الحرس الوطني يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم الحج 19 يونيو 2024 - 1:13 صباحًا وزير الحرس الوطني يطّلع على استعدادات القوات المشاركة بموسم الحج 13 يونيو 2024 - 6:40 صباحًا

بعد ذلك، توجّه سموه إلى ميدان العرض العسكري بقيادة لواء الأمن الخاص الثالث، حيث عُزف السلام الملكي معلنًا وصوله، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة لمساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي، الذي رحّب بسموه وأشاد بدعمه المستمر لقوات الحرس الوطني في القطاع الشرقي.

كما شاهد سموه عرضًا عسكريًا لقوات الحرس الوطني، شاركت به الآليات والعربات الحديثة المزودة بأحدث التقنيات العسكرية، التي أبرزت مدى جاهزيتهم، حاملين على عاتقهم ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي.

وفي ختام الزيارة، تسلّم سموه هدية تذكارية، قبل أن يُعزف السلام الملكي مودِّعًا سموه بالحفاوة والترحيب.

كما شملت جولة سموه زيارة لمحافظة الأحساء حيث كان في استقباله الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ثم توجه سمو وزير الحرس الوطني لقيادة لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء، حيث تفقد سموه جاهزية اللواء واطلع على استعداداته، عقب ذلك قلد سموه عددًا من المصابين نوط الشرف تقديرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن، كما منح نوط الشجاعة لمجموعة من الأبطال نظير أعمالهم البطولية في ميادين العز والشرف، بحضور عدد من أمراء الأفواج، ومديري الإدارات، ورؤساء الهيئات من مدنيين وعسكريين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وزیر الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • محمد الشرقي يلتقي ماجدة الكتبي الفائزة بالبرونزية في «الألعاب الآسيوية»
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مشروع المصانع المتعددة الأدوار وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
  • اللواء الركن متقاعد سعيد السالمي يتفقد برنامج الانضباط العسكري
  • محمد الشرقي يزور برنامج أجيال المستقبل ويشيد بأهدافه
  • وزير الإسكان: بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بـ القاهرة الجديدة
  • محمد الشرقي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية في إمارة الفجيرة
  • وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس