يمانيون../
أكد البرلمان العربي رفضه القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددًا على أن أي رؤية تدعو إلى السيطرة على غزة وانتهاك السيادة الفلسطينية تُعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان اليوم في القاهرة، تحت شعار “إعمار غزة واجب.

. وتهجير أهلها جريمة”، برئاسة محمد اليماحي، حيث أكد المشاركون أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة لن تحقق السلام، بل ستُغذي الصراع وتزيد التوتر في المنطقة.

وشدد البرلمان على رفضه التام لأي محاولات تستهدف فرض واقع جديد على الفلسطينيين من خلال التهجير أو تصفية حقوقهم المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم ضد أي خطط تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

كما دعا البرلمان الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن أي مواقف أو تصريحات تتناقض مع الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، منتقدًا في هذا السياق التصريحات الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

أكد البرلمان العربي دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، داعيًا البرلمانات الدولية والإقليمية للضغط على حكوماتهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتهم.

كما شدد البرلمان على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، رافضًا أي محاولات لتقسيم القطاع، وداعيًا إلى تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي ختام الجلسة، أدان البرلمان العربي التصعيد الوحشي للاحتلال ضد مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس وجنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، حيث أدى العدوان إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معتبرًا أن هذه الجرائم تمثل امتدادًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية

أكد المهندس طارق عناني، أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، على الرفض القاطع لأي دعوات للتجمهر أمام سفارات الدولة المصرية في الخارج، موضحًا أن هذه الدعوات ليست سوى محاولات يائسة ومُحركة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى جاهدة لزعزعة استقرار الوطن وتشويه صورته، وفي الوقت الذي تهدف فيه هذه الأجندات الخبيثة إلى خلق الفوضى، تظل مصر راسخة، موحدة وقوية في مواجهة كل من يتربص بأمنها.

برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معاديةبرلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصاديبرلماني: الحملات المشبوهة ضد مصر لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينيةبرلماني: دعم المشروعات المتوسطة خطوة رئيسية لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولة

وقال "عناني"، في بيان، إنه ​بينما تنشغل هذه الجهات المتطرفة ببث سمومها، تواصل الدولة المصرية، بقيادتها الرشيدة، دورها التاريخي والحيوي في دعم القضية الفلسطينية، ففلسطين ليست مجرد قضية دبلوماسية لمصر، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتها ووجدان شعبها، لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد تجلت جهود مصر الدؤوبة والتزامها العميق في دعم القضية الفلسطينية على مستويات عدة، أبرزها الد​بلوماسية التي لا تلين، حيث تحركت الدبلوماسية المصرية بكل ثقلها في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح ​أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، أنه يظل معبر رفح الشريان الحيوي الذي لم يتوقف يومًا، حيث تعمل مصر بلا كلل لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، فضلاً عن الرفض الحازم للتهجير، واتخذت مصر موقفًا واضحًا ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة ذلك خطًا أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي بأكمله، مؤكدًا أن مصر تعمل باستمرار على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، إيمانًا منها بأن وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة التحديات.

ولفت إلى أن ​محاولات الأعداء لزرع الفتنة وتشويه صورة مصر ستفشل دائمًا، فمصر، بشعبها الأبي وقيادتها الواعية، ستبقى سدًا منيعًا ضد الأجندات الهدامة، ودرعًا وسيفًا للقضية الفلسطينية، ورمزًا للاستقرار والسلام في المنطقة.

طباعة شارك المهندس طارق عناني طارق عناني مصر المستقبل جماعة الإخوان الإرهابية

مقالات مشابهة

  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • الطفولة والأمومة: 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
  • زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • «البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية
  • العربي الناصري: التجمهر أمام السفارات محاولة مرفوضة لضرب الدولة المصرية
  • عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يرحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • المجلس العربي يدين جريمة التجويع في غزة ويطالب بوقف الحرب والعدوان
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • البرلمان العربي: إعلان ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين انتصارا للعدالة