“الإحصاء”: 81.6% من السكان زاروا أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات الثقافة والترفيه الأسري 2024م.
ووفق نتائج النشرة؛ بلغت نسبة الأفراد الذين زاروا فعالية أو نشاطًا ثقافيًا واحدًا على الأقل 81.6%، والذين زاروا فعالية أو نشاطًا ترفيهيًّا واحداً على الأقل 85.3%.
وأظهرت نتائج النشرة أن نسبة الذين زاروا الحدائق والمنتزهات 65.
وبينت نتائج النشرة أن 20.4% من الأفراد ممارسون للطهي كنشاط ثقافي، وهي النسبة الأعلى لممارسة الأنشطة الثقافية ويليها الفنون الجميلة بنسبة 9.7%، فيما كان أقل الأنشطة الثقافية ممارسة نشاط تصميم الأزياء بنسبة 1.7% في حين أن نسبة الأفراد الذين يقرؤون الكتب بلغت 48.5%، ونسبة الذين يقرؤون الصحف 38.2%، والذين يقرؤون المجلات 17.2 %.
وأظهرت نتائج النشرة أن 61.9% من الأفراد زاروا المجمعات التجارية، و60.2% من الأفراد قضوا وقتًا في البر أو على الشاطئ، و8.8% في الحدائق المائية.
وأفادت نتائج النشرة أن أعلى نشاط ترفيهي ورياضي ممارسة في وقت الفراغ هو المشي بـنسبة 66.4%، يليه كرة القدم بنسبة 17.6%، بينما أقل الأنشطة ممارسة هي كرة اليد وكرة السلة بنسبة 0.4%.
يذكر أن مسح الثقافة والترفيه الأسري 2024 هو أحد المسوح الاجتماعية التي تُجريها الهيئة العامة للإحصاء، ويوفر بيانات ومؤشرات إحصائية حول الاهتمامات الثقافية والترفيهية للأفراد البالغين في المملكة من عمر (15 عامًا فأكثر)، مثل زيارة المواقع الثقافية أو الترفيهية، ويهدف المسح إلى دعم صنَّاع القرار وراسمي السياسات والمهتمين بقطاع الثقافة والترفيه بالبيانات الدقيقة المُحدَّثة لتطوير هذا القطاع الواعد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.