بدء الاجتماع الروسي الأمريكي في إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد سنوات من العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا وإغلاق السفارات الروسية وطرد الدبلوماسيين الروس ومصادرة الممتلكات الروسية، جلس وفدا البلدين في إسطنبول لمناقشة سبل تطبيع العلاقات الدبلوماسية المتبادل بين البلدين بما في ذلك السفارات.
بعد أن اجتمع الوفدان برئاسة وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في العاصمة السعودية الرياض في 18 فبراير/شباط لبحث تطبيع العلاقات، تنعقد الجولة الثانية اليوم هو إسطنبول.
وسيناقش الطرفان الخطوات التي يمكن اتخاذها لاستعادة العمل الطبيعي للسفارات والبعثات الدبلوماسية للبلدين في موسكو وواشنطن.
وقد ركز اجتماع الرياض على العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى بحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجتمع ”على الأرجح“ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب لمناقشة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان في كل مناسبة أنه مستعد لتقديم كل أنواع الدعم لجهود السلام الروسية الأوكرانية، بما في ذلك استضافة المحادثات.
Tags: إسطنبولالاجتماع الروسي الأمريكيالسعوديةالولايات المتحدةتركياروسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول الاجتماع الروسي الأمريكي السعودية الولايات المتحدة تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
بيان سعودي إيراني يؤكد دعم حل سياسي شامل في اليمن
الرؤية- الوكالات
جددت السعودية وإيران التزامهما بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة السعودية الإيرانية الصينية في طهران، اليوم الثلاثاء.
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، كل من مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، ووليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ومياو دي يو نائب وزير الخارجية الصيني.
وأكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد رحّبت الدول الثلاث "بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية، وما يتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة".
وأشار المشاركون إلى أهمية اللقاءات بين كبار المسؤولين في السعودية وإيران، "خاصة في ظل التوترات والتصعيد الراهن بالمنطقة، الذي يهدد أمنها وأمن العالم".
وجاء في البيان الصادر في ختام الاجتماع أن البلدين جددا "تمسكهما بتنفيذ كافة بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، والعمل على تعزيز علاقات حُسن الجوار، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
دعم صيني
وأكد البيان ذاته استعداد الصين للاستمرار في دعم الخطوات المتبادلة بين طهران والرياض، وتشجيع تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات، في موقف يعكس إصرارها على ترسيخ دورها كوسيط وضامن للمسار السياسي، الذي أعاد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
كما أشار إلى تطور التعاون القنصلي بين الرياض وطهران، والذي أسهم في تيسير حج 85 ألف إيراني، وإيفاد أكثر من 210 آلاف معتمر إلى المملكة خلال عام 2025، معتبرا ذلك خطوة عملية في مسار تطبيع العلاقات.
وأعربت الدول الثلاث عن ارتياحها لتزايد وتيرة التواصل بين المؤسسات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية في السعودية وإيران، ورغبتها في توسيع هذا التعاون، ليشمل مجالات اقتصادية وسياسية أوسع.
وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، دعا البيان إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، وأدان أي تجاوز يمس سيادة إيران، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية. وقدّرت طهران -في البيان نفسه- المواقف المعلنة للسعودية والصين بشأن تلك الاعتداءات.
بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن
كما أكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
ويأتي انعقاد الاجتماع في ظل سياق إقليمي معقّد وتوترات متصاعدة في البحر الأحمر والخليج، ما يمنحه وزنا سياسيا إضافيا. كما يُعد مؤشرا على استمرار المسار الذي أطلقته بكين عام 2023، والذي أدى إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بعد 7 سنوات من القطيعة.