التعليم العالي: لجنة تكافؤ الفرص تنظم ندوة حول العنف الرقمي والتهديدات الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تنمية العنصر البشري وخدمة المجتمع، مشيدًا بجهود الوزارة في دعم المرأة المصرية ومواجهة العنف ضدها. وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة المصرية، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
في هذا السياق، نظمت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي ندوة ثقافية للعاملين بعنوان "العنف الرقمي والتهديدات الإلكترونية.
أكد الدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، أهمية هذه الندوة في نشر الوعي بين العاملين بالوزارة حول القضايا الاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة ولجنة تكافؤ الفرص في تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة والحد من مظاهر العنف.
من جانبها، أوضحت هالة الأمين، رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، أن اختيار موضوع الندوة جاء استجابة لتزايد استخدام التكنولوجيا بين مختلف الفئات العمرية، مما يستدعي التوعية بالمخاطر المرتبطة بالعنف الرقمي وطرق الوقاية منه.
وخلال فعاليات الندوة، استعرضت الدكتورة هند الهلالي، أستاذ الطب الشرعي ومدير وحدة مناهضة العنف بجامعة عين شمس، جهود الجامعة في دعم المرأة، مستعرضة المبادرة التي أطلقتها الوحدة بعنوان "مش عادي.. للعنف الرقمي" وأهدافها.
كما تناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس واستشاري وحدة مناهضة العنف، أشكال العنف الرقمي وأساليبه، مسلطة الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي لضحايا هذا النوع من العنف.
واستعرض المهندس أحمد مصطفى، خبير الأمن السيبراني وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، أنواع التهديدات الإلكترونية وطرق الحماية منها، موضحًا الخطوات التي يجب اتباعها في حال التعرض للعنف الرقمي.
وفي ختام الندوة، أعرب الحضور عن تقديرهم لموضوع الندوة، مؤكدين أنها كانت مفيدة وشاملة، وأضافت لهم الكثير من المعلومات، حول كيفية الوقاية والعلاج من العنف الرقمي والتهديدات الإلكترونية.
شهد فعاليات الندوة، المهندسة أمل شعبان رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية بالوزارة وعضو لجنة تكافؤ الفرص، ولفيف من السادة العاملين بالوزارة.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي المزيد لجنة تکافؤ الفرص التعلیم العالی العنف الرقمی
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة قنا
اُقيمت بكلية الإعلام بجامعة قنا، احتفالية حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نظمها مركز بحوث ودراسات المرأة بإعلام قنا ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وتمتد هذه الحملة من 25 نوفمبر (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) حتى 10 ديسمبر يوم حقوق الإنسان.
كما قدمت الدكتورة هالة خير سناري أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومدير وحدة حقوق الإنسان ندوة بعنوان "مناهضة العنف الإلكتروني ضد المرأة " حيث تناولت مفهوم العنف الإلكتروني وأنواعه وأسبابه والآثار النفسية والاجتماعية والجسدية المؤثرة على ضحايا العنف الإلكتروني وطرق الوقاية وآليات الحماية.
كما تناولت الدكتورة هناء عربي المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون ومدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام ومنسق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن هذه الندوة تأتى ضمن أنشطة الستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وهى فعالية دولية هامة للمطالبة بوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.
وحثت الطلاب والطالبات بضرورة المشاركة في مثل هذه المناسبات الدولية مؤكدة على ضرورة مناهضة كل أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
أكد الدكتور حسين عبد الباسط على ضرورة متابعة طالب كلية الإعلام للأحداث والفعاليات والأيام العالمية لتطوير مهاراته التحليلية والنقدية، وبناء وعيه المجتمعي، لفهم القضايا المعاصرة ، مما يؤهله من أداء دوره كصانع ومُؤثر في الرأي العام.
نشاط مماثل لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة:وفي وقت سابق، شاركت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة قنا، في الجلسة الحوارية تفعيل الآليات الوطنية لحماية النساء من العنف والتمييز في عالم العمل المقدم من مؤسسة المرأة الجديدة.
وذلك بحضور ممثلو عدد من الجهات التنفيذية من بينهم المجلس القومي للمرأة والأوقاف ووحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة ومديرية الصحة ومديرية العمل والجمعيات الأهلية،
قالت الدكتورة هالة خير سناري أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومدير وحدة حقوق الإنسان وعضو اللجنة التنسيقية الدائمة لمناهضة العنف ضد المرأة بمحافظة قنا، إن الدستور المصري كان ملزما بأن تتخذ التدابير التي يكون من شأنها مساعدة المرأة على الانخراط في مجالات العمل المختلفة، والتوفيق بين واجباتها نحو الأسرة وعملها في المجتمع.