إقصاء اليمين المتطرف من حكومة النمسا الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى أخيرًا التوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي في النمسا بعد خمسة أشهر من المفاوضات المكثفة، ليظل الحكم في يد المؤيدين لأوروبا، بينما أضاع اليمين المتطرف فرصة تاريخية للفوز بمنصب المستشار لأول مرة في تاريخه.
وأعلن حزب «الشعب» النمساوي عن اتفاق مع «الاشتراكيين الديمقراطيين» والليبراليين لتشكيل الائتلاف، بعد فشل مفاوضات حزب «الحرية» القومي الذي تصدر نتائج انتخابات سبتمبر الماضي.
وأوضح زعيم الحزب كريستيان ستوكر أنه تم العمل على برنامج مشترك سيتم تقديمه قريبًا.
ستوكر، الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، كان محاميًا ومسؤولًا محليًا، ثم عضوًا في البرلمان قبل أن يتولى منصب المستشار في 2022، ليصبح بذلك شخصية سياسية بارزة رغم قلة شهرته في السابق.
الائتلاف الثلاثي، الذي يعد الأول من نوعه منذ عام 1949، من شأنه أن يمنح النمسا استقرارًا سياسيًا في ظل بيئة جيوسياسية متقلبة. ومع ذلك، يواجه هذا الائتلاف تحديات كبيرة، خاصة مع تصدر اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي.
ومن المنتظر أن يؤدي الائتلاف الجديد اليمين الدستورية الأسبوع المقبل، في وقت لا يزال فيه القلق قائمًا بشأن تأثير التأخير السياسي على الاقتصاد، في ظل غياب إقرار ميزانية 2025 حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.