تضاعف عدد العراقييم الذين يمتلكون بطاقات بنكية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في تطور ملفت شهده العراق خلال الفترة القصيرة الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يمتلكون بطاقات بنكية (ديبيت كارد)، في وقت كان فيه العراق يتذيل قوائم الدول بحسب عددة البطاقات.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، في تصريح لـ”بلومبرغ الشرق”، الأربعاء، إن العراق شهد تحولا كبيرا نحو الدفع الإلكتروني.
وأشار لارتفاع إصدار البطاقات البنكية لتصل إلى 20 مليون بطاقة، وتضاعف أجهزة الدفع الإلكتروني إلى 50 ألف جهاز من 7 آلاف فقط قبل عامين.
وبحسب ما نشر موقع “غلوبال إيكونومي” نقلا عن بيانات البنك الدولي، فإن النسبة المئوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر والذين لديهم بطاقة خصم، تتفاوت من دولة لأخرى.
ووفقا للمؤشر الذي يضم 121 دولة، كانت أعلى نسبة في الدنمارك: 99.02 في المئة، وأدنى نسبة في سيراليون: 1.43 في المئة. ويوفر المؤشر بيانات من عام 2011 إلى عام 2021.
وجاء ترتيب الدول العربية بحسب عدد البطاقات البنكية، وفقا لمؤشر عام 2021 كالتالي:
السعودية (71.9)
الإمارات (68.8)
الأردن (32.4)
المغرب (31.7)
الجزائر (22.8)
مصر (22)
الأراضي الفلسطينية (21.3)
تونس (20.4)
لبنان (15.9)
العراق (9.7)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تقلب استراتيجية أوبك بلس: السعودية تتحدى الأسواق وتضع العراق في مأزق
4 مايو، 2025
بغداد/المسلة:يعكس قرار أوبك بلس زيادة إنتاج النفط تحولاً استراتيجياً مهماً، إذ تسعى المنظمة لاستعادة حصتها السوقية بعد سنوات من التخفيضات.
ويرتكز هذا التوجه على رغبة السعودية، قائدة المبادرة، في كسر دائرة التضحية المنفردة، حيث ترفض المملكة تحمل عبء التخفيضات بمفردها، وتدعو لمشاركة أوسع من الأعضاء داخل وخارج أوبك بلس.
ويبرز هذا القرار كرسالة واضحة لمعاقبة الدول غير الملتزمة بتعهداتها، مما يزيد المعروض النفطي ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
ويستهدف هذا التحول أيضاً بناء علاقات طيبة مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب، الذي دعا السعودية مراراً لزيادة الإنتاج لخفض الأسعار، وفق ما نقلته تقارير منصة إكس.
و تشير هذه الخطوة إلى محاولة السعودية تعزيز نفوذها الجيوسياسي، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية لتأمين أسعار نفط منخفضة تدعم الاقتصاد العالمي، وفق المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي .
و يؤثر هذا القرار على العراق، أحد أعضاء أوبك، بشكل مباشر، إذ تعتمد ميزانيته على عائدات النفط بنسبة تفوق 90% كما يفاقم انخفاض الأسعار المتوقع التحديات الاقتصادية، خاصة مع عجز الموازنة المزمن وارتفاع الدين العام.
وتُظهر بيانات حديثة أن سعر النفط العراقي قد يهبط دون 60 دولاراً للبرميل، مما يهدد تمويل الرواتب والخدمات الأساسية.
ويضاعف من الإشكالية عدم التزام العراق الكامل بحصص الإنتاج سابقاً، مما قد يعرضه لضغوط داخلية وخارجية لتعديل سياساته.
وتكشف هذه التطورات عن توترات بنيوية داخل أوبك بلس، حيث تتصارع الأعضاء بين الحفاظ على الأسعار وتوسيع الحصص السوقية.
ويفاقم هذا التحول من عدم اليقين في الأسواق، مع توقعات بتقلبات أسعار النفط خلال 2025، وفق تحليلات اقتصادية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts