هيئة المتاحف تناقش دور المتاحف في التوعية البيئية والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
نظّمت هيئة المتاحف بالأمس لقاءً افتراضيًا تحت عنوان “المتاحف والبيئة والتنمية المستدامة”، وذلك بهدف استكشاف العلاقة بين المتاحف والبيئة والتنمية المستدامة وكيفية مساهمة المتاحف في التوعية بقضايا البيئة.
وتناول اللقاء عدة محاور، من بينها دور المتاحف في نشر المعرفة البيئية، وأن المتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لحفظ المقتنيات والأعمال الفنية، بل هو فضاء تعليمي وثقافي يهدف إلى نشر الوعي، وتعزيز ثقافة المجتمع، إضافةً إلى كونه منصة تفاعلية تتيح اللقاء والحوار بين الأفراد، تدعم المبدعين في مختلف المجالات.
وتطرق إلى أنّ متحف الذهب الأسود بالرياض الذي تؤسّسه هيئة المتاحف هو لقاءٌ بين النفط والفن، حيث يروي قصة النفط والعلاقة الفريدة التي تكوّنت بينه وبين الإنسان، منذ تكوينه كمادة خام وحتى تشكلاته المعاصرة وتأثيراته على الحاضر والمستقبل، عبر أعمال فنية مبتكرة ومواد أرشيفية ونماذج تثقيفية.
ويسعى المتحف إلى فتح الحوار حول النفط من منظور جديد، إذ يدعو إلى إعادة النظر في السردية التي تحيط بالنفط وجميع النواحي التاريخية، والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية المرتبطة بمسيرة النفط في حياة الإنسان ومستقبله.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة المتاحف؛ لتعزيز التواصل مع المهتمين وأصحاب العلاقة، إضافةً إلى التعريف بجهود الهيئة، وإستراتيجيتها الرامية إلى تطوير القطاع المتحفي، وتعزيز دوره في التنمية الثقافية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المتاحف هیئة المتاحف
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.
مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.
الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.
في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.
وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.
وتقول المصادر أن الرسالة واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.
الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان