رئيس هيئة الدواء يبحث مع ممثلي شركة «حكمة مصر» فرص دعم التصدير والتوطين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع تامر جردانة، رئيس مجلس إدارة شركة حكمة مصر والعضو المنتدب، والوفد المرافق له؛ بهدف مناقشة تعزيز التعاون في مجال توطين صناعة المستحضرات الدوائية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم تسعير المستحضرات الدوائية بما يعزز من توافرها في الأسواق المحلية والعالمية.
وذلك بحضور الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة لشئون مكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي، والدكتور حسام عبد الله، معاون رئيس الهيئة لشئون دعم ومتابعة الأسواق، ومن الشركة سامر رؤوف، مدير الإدارة التجارية، والدكتورة منى موسى، مدير إدارة التسجيل بشركة حكمة مصر.
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور علي الغمراوي بجهود الشركة في دعم قطاع الدواء المصري، خاصة في مجال توطين صناعة المستحضرات الدوائية وتوسيع نطاق التصنيع المحلي، بما يساهم في تحقيق الأمن الدوائي وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأكد حرص هيئة الدواء الدائم على التواصل مع شركاء الصناعة الدوليين والمحليين، ودعم مسيرة صناعة الدواء المصرية، وتقديم جميع الحوافز الاستثمارية للشركات، كذلك كل سبل الدعم الفني والإجرائي من أجل تحقيق ممارسات التصنيع الجيد.
وتناول الاجتماع سبل توسيع التعاون بين الجانبين، بما في ذلك استراتيجيات فتح أسواق تصديرية جديدة، وتطوير آليات لدعم تسعير المستحضرات، مع التأكيد على أهمية تعزيز استمرارية الإنتاج المحلي، وضمان توفير الأدوية بأسعار مناسبة للمستهلك المصري، بالإضافة إلى تعزيز فرص التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية من خلال أسعار تنافسية وجودة وفاعلية عالية، وذلك في ضوء حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات.
تعزيز الاستثمارات في قطاع الدواء،يأتي الاجتماع في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الاستثمارات في قطاع الدواء، وتطوير آليات التعاون مع الشركات العالمية والمحلية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين من المستحضرات الطبية والدوائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصدير المواطنين هيئة الدواء الدواء الاستراتيجية المزيد رئیس هیئة الدواء الدواء المصریة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.