بعد إعلان أوجلان.. هكذا علقت "قسد"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الخميس، إنه يرحب بالدعوة "التاريخية" التي وجهها عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا لجماعته بحل نفسها.
وأضاف عبدي في تصريحات خلال إحاطة عبر الإنترنت، أن دعوة أوجلان تنطبق فقط على حزب العمال الكردستاني، وليست "مرتبطة بنا في سوريا".وذكر عبدي في تصريحات نقلها مترجم، أن إعلان أوجلان ستكون له آثار إيجابية في المنطقة.
وتشير تصريحات عبدي إلى أن إعلان أوجلان لن يكون له تأثير على الفور على قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من ارتباط وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، التي تشكل صلب قوات سوريا الديمقراطية، بحزب العمال الكردستاني.
وأضاف عبدي "إذا حل سلام في تركيا فهذا يعني أنه لا يوجد مبرر لمواصلة مهاجمتنا هنا في سوريا".
وتمكنت جماعة عبدي من توطيد سيطرتها على المناطق الكردية في شمال سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وأصبحت فيما بعد شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، وهذا أدى إلى توسع أكبر للمنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وكان الصراع بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في عهد الرئيس بشار الأسد آنذاك محدوداً. والآن تواجه قوات سوريا الديمقراطية دعوات من الإدارة الجديدة في دمشق التي أطاحت بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتندمج في قوات الأمن الحكومية التي تشكلت حديثاً.
وتركيا واحدة من الداعمين الرئيسيين للإدارة السورية الجديدة.
وعبر عبدي عن استعداد قواته لأن تكون جزءاً من وزارة الدفاع الجديدة، لكنه قال إنها يجب أن تنضم ككتلة وليس كأفراد، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة.
ولم تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة التي يقودها الأكراد إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد بدمشق في 25 فبراير (شباط). وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد إن المؤتمر لا يمثل السوريين.
وقال عبدي إن السلطات الكردية السورية ستنظم حواراً محلياً خاصاً بها عن مستقبل المنطقة الشمالية الشرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوجلان حزب العمال الكردستاني قوات سوریا الدیمقراطیة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
اعتقلت قوات إسرائيلية، اليوم الجمعة، شابين عند حاجز أقامته بمحافظة القنيطرة، عقب تنفيذها توغلين منفصلين في جنوبي سوريا.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين بعد توقيفهما على حاجز أقامته بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وذلك بعد تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء المحافظة.
وقالت قناة "تلفزيون سوريا" عبر موقعها الإلكتروني، إن دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 8 آليات، توغلت ليلة الجمعة في قرى "رسم الحلبي" و"المشيرفة" و"أم باطنة" الواقعة في ريف القنيطرة.
وأشارت القناة إلى أن دورية أخرى تابعة لقوات الاحتلال توغلت على طريق "معرية عابدين" في حوض اليرموك بمحافظة درعا، حيث أقامت حاجزا أمنيا ونفذت عمليات تفتيش.
ودهمت دورية من الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، منزلا في منطقة حوض اليرموك واعتقلت شابا.
وقبل أيام، وثقت مؤسسة "جولان" اختطاف 39 شخصا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم قاصرون، خلال عمليات التوغل المتكررة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد.
مجزرة بيت جنوقبل نحو أسبوعين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها 13 شهيدا ونحو 25 مصابا في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 نقاط في القنيطرة ونقطة واحدة في درعا.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تسجل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال، أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، في حين طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
إعلانويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.