وسائل إعلام الكيزان، التي أُنفقت عليها تسعة مليارات دولار، ملأت الدنيا جعجعةً بلا طحن! لم تحصد سمبلة ذرة واحدة، ولم تُقنع أحدًا، لكنها تواصل التضليل. وإليكم إحدى المشاهد:

نشرت أبواق الكيزان:
"اتفاق سلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال/الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الدعم السريع."
لكنها تعمدت إخفاء محتوى الاتفاق وهدفه الأساسي، وهو "ميثاق السودان التأسيسي".

ثم واصلت الأكاذيب:
"لاحظ أن الحركات المسلحة ذابت في الدعم السريع، إذ لم يرد لها ذكر أو حصة في الاتفاق، مما يعني أنها في الأصل كانت مجرد دعامة!"

وكان ردي:
"بجدك؟ هل أنت كوز؟ كتاباتك تُشبه دعايات الكيزان. إذا أردت، سأرسل لك تسجيل احتفالية التوقيع التاريخية للميثاق."

عكس ما كتبت، كانت كل قيادات الجبهة الثورية حاضرة، ومنهم:
- د. المبروك سليم، رئيس حزب الأسود الحرة، وقد ألقى خطاب الترحيب و الافتتاح.
- د. سليمان صندل، قائد حركة العدل والمساواة، الذي قرأ الميثاق على الحضور وأسمعه إسفيرياً للعالم بأسره.
- د. الهادي إدريس يحيى، رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي.
- القائد السياسي البارز الطاهر أبو بكر حجر، رئيس حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي.
- الأستاذ القانوني أسامة سعيد، رئيس مؤتمر البجا المعارض.

ثم جلس جميع قادة الجبهة الثورية على منصة التوقيع ووقّعوا فردًا فردًا.

استراتيجية "تحالف السودان التأسيسي - تأسيس" في مواجهة إعلام الكيزان

طوال فترة التأسيس، اتبع التحالف استراتيجية "الكلب ينبح والجمل ماشي".أرفع القبعة للسياسي البارع رئيس لجنة الإعلام بالتحالف، الذي قاد هذا النهج بامتياز:
- تجاهلنا أطنانًا من دعايات الكيزان، الجقلابة، والانصرافيين، والهراشين، والبراطيش.
- ما في زول انشغل بيهم.
- نجحنا في منعهم من معرفة الحاصل، وفشلوا في التأويل والتخمين.

وكما أراد التحالف، فوجئتم يا ايها الكيزانً برؤية القاعة ممتلئة بحوالي ألف مناضل ومناضلة، جاؤوا من كل بقاع السودان:
-* من الأصقاع والبقاع، من البوطة والخور، من البحر والنهر.
- *من مثلث حمدي، الذي انهالت عليه رياح الوحدة والمحبة.
-* من دنقلا،وادي حلفا، حلفا الجديدة ، بورسودان، بربر، عطبرة، البطانة، ديار الشكرية، ديار رفاعة الهوى، أبو حجار، جبال التاكا، جبل مويه، أم درمان، الديوم، الخرطوم، الجزيرة، سنجة، الأنقسنا، البرون، خور يابوس، جبال النوبة، وكل ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض.

غايتو… السودان كله أتى لتأسيس السودان الجديد!
-السودان الذي لا كيزان فيه، السودان الذي يجمع تحالف الأحزاب والقوى المدنية والجبهة الثورية وقيادة الدعم السريع وحركة تحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
ما زال أمامنا الكثير من العمل لحماية المواطنين، إعادة المهجرين، واستقطاب الأصدقاء من دول و منظمات العالم و الاقليمً.

وبعلمكم، الحكومة، عندما يكتمل إعدادها، سيتم إعلانها من قلب السودان.

نواصل...

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٧ فبراير ٢٠٢٥ هلسنكي - فنلندا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع

انتقد الجيش السوداني بشدة، في بيان له اليوم الثلاثاء، ما وصفه بالتدخل المباشر لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في الحرب الدائرة بينه وبينه قوات الدعم السريع.

وأوضح الجيش السوداني في البيان أن قوات الدعم السريع مسنودة بقوات حفتر هاجمت اليوم نقاطه في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة.

واتهم الجيش قوات حفتر بانتهاك القانون الدولي، معتبرا ذلك "تعديا سافرا على السودان وأرضه وشعبه"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي "امتدادا للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية"، على حد وصف البيان.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • «الدعم السريع» تعلن السيطرة على مثلث الحدود مع مصر وليبيا والجيش يقر بـ«الإخلاء»
  • تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا
  • القوات المسلحة: الدعم السريع وقوات حفتر يهاجمون المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: 179 قتيلاً جراء قصف الدعم السريع على الفاشر في مايو
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو