ترودو يوجه "تحذيرا شديد اللهجة" في حال نفذ ترامب وعده
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تحذيرا شديد اللهجة، الجمعة، مؤكدا أن "كندا سيكون لها رد فوري وقوي للغاية" إذا فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية "غير مبررة".
وقال ترودو: "سنواصل القيام بالعمل وبذل كل ما هو ضروري لتجنب فرض هذه الرسوم الجمركية علينا، ولكن كما قلت، إذا تم فرض رسوم جمركية غير مبررة على كندا، الثلاثاء، فسيكون لدينا رد فوري وقوي للغاية، وهو ما يتوقعه الكنديون".
ويأتي بيان ترودو ردا على الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة، والتي تعتبرها كندا مصدر قلق كبير. وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، والتي يُزعم أنها تأتي من كندا والمكسيك.
ونتيجة لذلك، يمضي ترامب قدما في فرض التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك، اعتبارا من الرابع من مارس، ومن المقرر أن تستمر التعريفات المتبادلة بكامل قوتها اعتبارا من الثاني من أبريل.
وأضاف ترودو: "فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية الأميركية، أؤكد أن حكومتنا، وفي الواقع كل الحكومة الكندية، ورؤساء الوزراء، وقادة الأعمال، وقادة المجتمع، يركزون على شيء واحد، وهو التأكد من أنه بحلول يوم الثلاثاء وفي الأسابيع التالية، لن تكون هناك تعريفات مفروضة على كندا".
وأضاف: "التعريفات التي يتحدث عنها الرئيس الأميركي الأسبوع المقبل تتمحور حول أزمة مخدرات الفنتانيل التي يواجهونها في الولايات المتحدة، لكننا نواجهها أيضا في كندا".
كما تناول ترودو المخاوف المتعلقة بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وقال إن أقل من 1 بالمئة من الفنتانيل الذي يدخل أميركا يأتي من كندا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرسوم الجمركية كندا الرسوم الجمركية الأميركية دونالد ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة أميركا جاستن ترودو دونالد ترامب أميركا كندا الرسوم الجمركية كندا الرسوم الجمركية الأميركية دونالد ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.