أولياء أمور: مدارس الإمارات تواكب متطلبات العصر وتوفر منظومة متطورة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد عدد من أولياء الأمور أن دولة الإمارات مستمرة في تطوير المنظومة التعليمية، بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وهو ما يضمن استعداد الأجيال القادمة لتحقيق الطموحات الوطنية، والمساهمة في التنمية المستدامة، وأن رؤية القيادة، التي وضعت الاستثمار في الإنسان أولوية وطنية، ساهمت في تحقيق هذه القفزات النوعية.
وأشار إلى أن "المدارس الإماراتية لم تقتصر على تقديم المناهج الدراسية التقليدية، بل أصبحت تواكب متطلبات العصر، وتوفر بيئة تعليمية متطورة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مما أسهم في تعزيز تجربة الطالب وتطوير مهاراته بشكل شامل"، موضحاً أن هذه التقنيات ساعدت في تنمية مهارات التفكير النقدي، الابتكار، وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية لمواجهة تحديات المستقبل. مهارات متكاملة وأكدت غدير سعيد، أن التعليم أصبح أكثر شمولية من أي وقت مضى، إذ تركز المنظومة التعليمية حالياً على تطوير المهارات الحياتية جنباً إلى جنب مع المعرفة الأكاديمية، مضيفة: "لم يعد التعليم مقتصراً على الكتب والمناهج، بل أصبح يهتم بتطوير شخصية الطالب وقدرته على التفكير النقدي والابتكار، كما تركز المدارس الإماراتية بشكل خاص على تنمية القيم الإنسانية، والتعاون، والعمل الجماعي، مما يعد الطلاب لتحمل المسؤولية والمساهمة الإيجابية في المجتمع". مناهج مبتكرة ولفت أحمد النيادي، إلى أن الإمارات حرصت على استقطاب أفضل التجارب التعليمية العالمية، مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى أبنائه في المدرسة، وقال إن "المناهج الحديثة، وبرامج الذكاء الاصطناعي، والتعلم التفاعلي، كلها عوامل تجعل التعليم في الإمارات نموذجاً يحتذى به، حيث تعمل الدولة على إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل تدريجي في المناهج التعليمية، مما يساهم في جعل الطلاب أكثر استعدادًا للعصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل المستقبلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اليوم الإماراتي للتعليم الا مارات فی الا
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
خاص
واجه الفنان راشد الماجد لموجة من الانتقادات الحادة، وذلك بعد طرح أغنيته الجديدة التي استخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي في جزء من التوزيع أو الأداء الصوتي، بحسب ما تم تداوله.
واعتبر عدد من النقاد أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي قد يُضعف من “الطابع الإنساني والروح الأصيلة” في الأغنية، مطالبين بالحفاظ على الهوية الفنية التقليدية التي تميز الماجد منذ بداياته.
فيما دافع آخرون عن التجربة، مؤكدين أنها تعكس تطور الموسيقى وانفتاحها على التقنيات الحديثة، مشيرين إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من مستقبل صناعة الفن عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/cANpfABkqlr2A7Gh.mp4