مرجان فريدوني: مدينة إكسبو دبي تعزز التعليم البيئي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
يُجسّد اليوم الإماراتي للتعليم، الموافق الثامن والعشرين من فبراير من كل عام، مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لإعداد قادة المستقبل، ويُبرز الدور المحوري للتعليم في مسيرة التنمية والتطور.
فقد أولت قيادة دولة الإمارات، التعليم عناية فائقة، وجعلته جوهر رؤيتها الاستشرافية الشاملة، وركيزة أساسية لبناء مجتمع معرفي مُتطوّر، مع الحفاظ على قيمه وتقاليده وهويته الوطنية، كما وضعت بناء الإنسان وتمكينه وتنمية قدراته في صدارة أولوياتها، إيماناً منها بأنه المحرك الرئيسي للاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وبهذه المناسبة المميزة تسلط مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، المزيد من الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع ثقافي وبيئي فريد، ما يوفر فرصاً غنية للتعلم، إذ تضم مواقع أثرية ومتاحف وصحاري ومناطق ساحلية، وجزراً صناعية، ومدناً مستقبلية، ويمكن للطلاب استكشاف جوانب مختلفة من تاريخ وثقافة وبيئة بلدهم.
إضافة إلى ذلك، تُعدّ الإمارات مركزاً اقتصادياً عالمياً، ما يتيح للطلاب فرصة التعرف إلى بيئات العمل المختلفة عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات، وفي مدينة إكسبو دبي، وهي المركز الجديد لمستقبل دبي، وضمن نمو المدينة المستمر، تتوافر فرص التعلم التي تُلهم الطلاب وتحفزهم على العمل وتغرس القيم الأساسية، مثل حماية الكوكب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.
وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.
وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.
وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.
وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.
وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.