المطران إبراهيم يهنئ بحلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وجّه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل إبراهيم، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تهنئة الى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، متمنيًا أن يكون هذا الشهر الكريم زمنًا للبركة والخير والسلام.
وأشار المطران إبراهيم في بيان إلى "التزامن الملفت هذا العام بين شهر رمضان المبارك والصوم الكبير المقدس عند المسيحيين"، معتبرًا أن "هذا التقاطع الروحي هو دعوة للتأمل والصلاة من أجل خلاص لبنان، حيث يتحد المؤمنون في الصوم والتوبة والرجاء".
وعبّر عن أمله في أن يكون هذا الزمن المبارك " بداية لنهوض الدولة اللبنانية، مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ترهق المواطنين". وأكد أن "لبنان يحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى قيادات تتحلى بالحكمة والمسؤولية، وتسعى إلى إعادة بناء المؤسسات على أسس صلبة، تحفظ كرامة الشعب وتؤمن له مقومات العيش الكريم".
وختم المطران إبراهيم بالدعاء إلى الله " أن يحمل هذا الصيام المتوازي، المسيحي - الإسلامي، بارقة أمل وخير للبنان، وأن يكون زمنًا للخروج من الأزمات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا"، متمنيًا للمسلمين صيامًا مباركًا، وللمسيحيين مسيرة إيمانية مقدسة نحو القيامة المجيدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية.
وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي.
وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية.
وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات.
ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.