وزير الإسكان: منطقة دمو واعدة للعمران والأنشطة الاقتصادية وتمثل امتدادًا لمدينة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس شريف الشربيني؛ وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات المشتركة، بحضور الدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، ومسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
استهل المهندس شريف الشربيني اللقاء بالترحيب بمحافظ الفيوم، مؤكدا دعمه الكامل لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها في كافة المجالات سواء السكنية أو أعمال المرافق والطرق بنطاق المحافظة، والعمل على دفع الأعمال وتذليل أي عقبات تواجه تلك المشروعات.
من جانبه، ثمن الدكتور أحمد الأنصاري، التعاون مع وزارة الإسكان في كافة المجالات سواء الإنشائية أو البنية التحتية وكذلك تخطيط عدد من المناطق بالمحافظة، مما كان له أثر ايجابي على المواطنين بالفيوم.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الإسكان ومحافظ الفيوم، عدداً من الموضوعات الحيوية، لبحث سبل التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة بشأنها، مثل تلبية احتياجات المحافظة من القدرات الكهربائية بمنطقة دمو، بوصفها منطقة واعدة للعمران والأنشطة الاقتصادية، حيث تمثل منطقة دمو امتداداً عمرانياً لمدينة الفيوم تضم الآلاف من الوحدات السكنية، وبها العديد من المشروعات الاستثمارية مثل المدارس الخاصة والجامعات، فضلاً عن المشروعات التنموية والخدمية التي يجري تنفيذها بالمنطقة، مثل مشروع القطار الكهربائي السريع، ومستشفى الفيوم العام الجديد، وكذا المستودع الاستراتيجي للسلع الأساسية، وهي شريان حيوي يربط بين مدينة الفيوم والقاهرة ومحافظات الصعيد بواسطة طريق القاهرة/ أسيوط الغربي.
كما تم خلال اللقاء، بحث آليات الاستغلال الأمثل للوحدات السكنية بمشروعي الإسكان الاجتماعي بمنطقتي شدموه ودمشقين، ومناقشة نسب التنفيذ بمشروع القرض الأوروبي، والذي يسهم في إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، من خلال تمويل إنشاء ورفع كفاءة عدد من محطات الصرف الصحي، وأشاد المحافظ بنسب تنفيذ المشروع، مثمناً جهود وزارتي البيئة والري بهذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الإسكان ومحافظ الفيوم محافظة الفيوم وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لعدد من المدن
ترأس المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا للوحدة المختصة بوضع سياسات التعامل على الأراضي المضافة لعددٍ من المدن، لمتابعة مستجدات ملف تقنين الأوضاع بتلك الأراضي، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن.
وفي مستهل الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني، أن ملف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لعدد من المدن، هو أحد الملفات الهامة التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، حرصًا على حماية المواطنين والكيانات الموجودة بتلك الأراضي، ومنع الوقوع في معاملات غير سليمة، فضلًا عن أهمية سرعة الانتهاء من ملف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة، بهدف الوصول إلى مجتمعات عمرانية متكاملة ومخططة، وتحقيق المستهدفات التي تم تحديدها في هذا الملف الهام، بجانب المتابعة الدورية لموقف الأعمال الجاري تنفيذها.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي لعددٍ من محاور العمل بملف تقنين الأوضاع، بمدن: العبور الجديدة، والشروق، وسفنكس الجديدة، 6 أكتوبر، وأكتوبر الجديدة، والعلمين الجديدة، وبورسعيد الجديدة "سلام" وغرب بورسعيد، ودمياط الجديدة، حيث شملت تلك المحاور: موقف دراسة الطلبات المقدمة من المواطنين والكيانات الموجودة بالأراضي المضافة، والموقف المالي للطلبات، والمخططات للأراضي، ومشروعات المرافق.
وأصدر المهندس شريف الشربينى، حزمة من التكليفات لمسئولي الوحدة ورؤساء أجهزة المدن، شملت التوجيه بحسن استغلال وتعظيم الاستفادة من الأراضي المطِّلة على المحاور والطرق الرئيسية، والاستعانة بأكبر الخبراء لوضع التخطيط للأراضي المضافة، وزيادة معدلات دراسة الطلبات وإعلان النتائج، ووضع آليات واضحة وخطة محددة لكل مدينة على حدة فيما يتعلق بالتقنين، وإعداد دراسة وافية تشمل جداول زمنية محددة لأعمال المرافق وتكلفتها، وتقييم موقف الأراضي التي لم يتم تقديم طلبات بشأنها، وضغط البرامج الزمنية للانتهاء من ملف التقنين، وتعميم نموذج موحد لعرض الموقف الحالي والمستقبلي لملف تقنين الأوضاع، فضلًا عن رصد التحديات التي ووضع الحلول لها، والتنسيق المستمر مع الجهات المتداخلة في ملف التقنين لتلك الأراضي واستعجال الإجراءات.
كما وجه وزير الإسكان، بالعمل بشكل مرحلي بالأراضي المضافة لعددٍ من المدن، فيما يتعلق بأعمال ترفيق الأراضي، وتنفيذ الحلول العاجلة للمرافق، ودراسة توفير مختلف الخدمات بعد الانتهاء من المخططات التفصيلية لكل منطقة، وكذا التصميم الجيد والمناسب لأعمال المرافق.
وفي ختام الاجتماع، طالب وزير الإسكان، ببذل المزيد من العمل والجهد في ملف تقنين الأوضاع، وربط ذلك بمستهدفات التقنين للأراضى.