في لفتة تعكس الوحدة الوطنية.. القمص يؤانس أديب يعلق زينة وفانوس رمضان داخل كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
في مشهد يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري، قام القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، بتعليق زينة وفوانيس رمضان داخل وأمام مقر كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة، تضامنًا مع احتفالات المسلمين بالشهر الكريم.
وحدة وطنية وروح المحبة
وأكد القمص يؤانس أديب خلال هذه الفعالية أن الشعب المصري نسيج واحد، يعيش في وطن واحد، مشددًا على أن المصريين يشاركون بعضهم البعض في جميع المناسبات، سواء كانت دينية أو وطنية.
مشاركة سنوية في أجواء رمضان
وأوضح القمص أنه يحرص سنويًا على تعليق الفوانيس والمصابيح والزينة احتفالًا بشهر رمضان المبارك، تعبيرًا عن المحبة والأخوة التي تجمع المصريين، لافتًا إلى أن هذه الأجواء تمثل رسالة سلام ومحبة تعكس روح التسامح بين أبناء الوطن.
و أعرب القمص يؤانس أديب عن تهانيه القلبية لجميع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان، داعيًا الله أن يتقبل صيامهم وعباداتهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير والسلام. كما قدّم التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات محافظة البحر الأحمر، متمنيًا لمصر دوام الأمن والاستقرار.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
لما ازدادت جرأة الحُكم على الأشخاص دون اعتبار الحَكَم -مجازا- مكان المحكوم عليه؛ كان لابد من لفتة متواضعة لهذا الأمر، فلا تتعجل بالحكم على شخص لا تعرف منه إلا اسمه وشيء من رسمه، فالحكم على الأشخاص لا بد له من إدراك جوهره ومقصده من فعل أو قول أو غيره، فلما صار الناس للحكم على الشخوص من مجرد صورة غير مكتملة؛ ازدادت الكراهية والبغضاء، واشتد العداء على لا شيء؛ سوى حكم جائر غير مستند إلا على مظهر أو شكل، أو ربما ردة فعل عرضية لا أكثر، الأمر الذي ساعد في تسارع انتشار الكراهية بين الناس، ما أردانا إلى تقديم سوء الظن في الكثير من القرارات، وكل ذلك من التسرع في الحكم، والاستناد على قواعد باطلة غير منطقية، فلا بد من الانتباه والتنبه، وأخذ الحيطة والحذر، فهذا سبب رئيس في تقطيع روابط المحبة والألفة بين الناس، فقد تنكر على أحد تصرفا أو فعلا أو قولا، وإن أنت وضعت نفسك مكانه وفي ظروفه، لأدركت نتيجة مغايرة لحكمك الأول، فليدرك كل واحد أن حسن الظن بعد صدق المحبة؛ سبب في سحق الظلم في الحكم، وسبب في ارتقاء مظاهر المحبة والأخوة والعفو، فاصدق نفسك بأن تحسن الظن في الغير، يصدقك الغير في إحسان الظن بك، وبذلك؛ تكن شريكا للآخرين في السراء والضراء، فيَقبَل كلٌ غيره وغيره هو.
مقالات ذات صلة