الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إطلاق الدورة القرآنية الرمضانية المكثفة، بدءًا من غرة شهر رمضان المبارك؛ لتكون منارة إشعاع علمي وإيماني، تجمع بين التلاوة والتدبر، والتعليم والإتقان.. مشرعة أبوابها لكل راغب في النهل من معين القرآن العظيم.
وستشرف الرئاسة على إطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي من الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان.
رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن هذه الدورة تأتي ضمن حزمة برامج قرآنية مباركة، تهدف إلى تمتين صلة الأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية، وفق منهجية علمية رصينة: ﴿ إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾ [الإسراء: ٩].
وتعد هذه الدورة إحدى الدورات القرآنية الإثرائية الرائدة، التي تندرج ضمن استراتيجيات وخطط رئاسة الشؤون الدينية لعام 1446هـ، في سعيها الدؤوب لتعظيم تعليم القرآن الكريم، وتيسير سبل حفظه وتجويد تلاوته.
وأشار السديس إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي تعليم القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين عناية فائقة إدراكًا لعظيم أثره في تهذيب النفوس، واستثمار أوقات القاصدين فيما يعود عليهم بالنفع والإثراء المعرفي، معززًا بذلك تجربتهم الدينية في أقدس البقاع.
وتأتي هذه الدورة المباركة تجسيدًا لرسالة المسجد الحرام في نشر الهداية، وإبراز دوره كمركز علمي وتعليمي، يحتضن طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وإثراء تجربة القاصدين من المعتمرين والزائرين، وعون الطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية خدمة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.
وتتميز الدورة المباركة بكوادر من كوكبة المدرسين النخبة، من أصحاب الإجازات القرآنية العالية، والقراءات المتصلة سندًا بالنبي ﷺ؛ إذ يباشرون تصحيح التلاوة، وتقويم المخارج، وتعليم أحكام التجويد، في بيئة تعليمية تربوية إيمانية، فـ"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" [أخرجه مسلم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية التونسي يشيد بجهود المملكة في تيسير إجراءات الحج
غادر الفوج الأول من الحجاج التونسيين، مطار تونس قرطاج الدولي، اليوم، نحو المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ.
وكان في وداع الحجاج البالغ عددهم 256 حاجًا، وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد البوهالي، ووزير النقل التونسي رشيد عامري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.
أخبار متعلقة وصول ضيوف الرحمن القادمين من العراق لأداء فريضة الحج"اعتدال": إزالة 1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرفوأشاد وزير الشؤون الدينية التونسي، بهذه المناسبة بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في تيسير إجراءات الحج لهذا الموسم، وذلك من أجل تهيئة كل الظروف اللازمة على مستوى السكن والنقل والمرافقة الطبية والمرشدين.استقبال ضيوف الرحمنوأكد السفير الصقر أن الجهات المختصة أكملت استعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن على جميع المستويات، وذلك بتوجيهات القيادة الحكيمة -حفظها الله-.
ونوه بالتنسيق الذي جرى بين حكومتي البلدين من أجل إنجاح العملية التنظيمية للحجاج، وتسهيل عملية تأدية مناسكهم بكل سهولة ويسر.
وشدد في السياق على أن المملكة تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسخر جميع الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، ووزع السفير خلال توديعه الحجاج عددًا من المصاحف.