صحيفة: بنك أمريكي يودع بالخطأ 81 تريليون دولار في حساب عميل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
قام بنك ” #سيتي_غروب ” بإجراء أمر إيداع بمبلغ 81 تريليون دولار بالخطأ في حساب أحد عملائه بدلا من 280 دولارا، واللافت أنه تمت الموافقة على هذه الخطوة من قبل موظفين في البنك.
وجاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “فاينانشال تايمز” في تقرير لها. ووفقا للتقرير، فإن الحادثة وقعت في أبريل من العام الماضي، ولم يتم الإبلاغ عنها سابقا.
وتم إلغاء العملية بعد بضع ساعات، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن تقرير داخلي ومصدرين مطلعين. وأشار التقرير إلى أن الأموال لم تغادر البنك، وأن نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان على علم بالحادثة.
مقالات ذات صلة الخدمات الطبية تحدد مواعيد الدوام في شهر رمضان 2025/02/28وشهد بنك “سيتي غروب” 10 حالات من #التحويلات_الخاطئة في العام الماضي، بلغت قيمة كل منها مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ 13 حالة في عام 2023. كما تعرض البنك لغرامة قدرها 136 مليون دولار العام الماضي بسبب فشله في معالجة مشكلات تتعلق بمراقبة المخاطر.
ويعد 81 تريليون دولار مبلغا خياليا وللمقارنة فقد بلغ إجمالي أصول المجموعة المصرفية “سيتي غروب” في سبتمبر الماضي 2.43 تريليون دولار.
وعلى الأغلب لم يصل مبلغ الـ81 تريليون دولار إلى حساب العميل، لكن تم إعداد أمر الحوالة وتم اكتشاف الخطأ من قبل الموظف الثالث الذي أبلغ عنه بناء على القواعد، إذ من غير المعقول أن يكون في أرصدة البنك مبلغ كهذا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيتي غروب التحويل موظفين البنك أمر الإيداع تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
أعلن البنك الدولي، عن اعتماد منحتين جديدتين بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وضمان استمرارية التعليم الأساسي في المناطق اليمنية الأشد تضرراً وحرماناً.
وأوضح البنك، في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على تمويل مشروعين حيويين يسعيان إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة الأزمات والصدمات المتكررة التي تشهدها البلاد.
وتشمل الحزمة التمويلية منحتين: الأولى بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروع "تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية"، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وتبلغ المنحة الثانية 10 ملايين دولار، ومخصصة لمشروع "استدامة التعليم والتعلم"، وينفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأشار البيان إلى أن اليمن، وبعد أكثر من عقد من النزاع المستمر، ما يزال من بين أكثر دول العالم هشاشة وفقراً، حيث تسببت الأزمة الممتدة في تآكل رأس المال البشري، وانهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل شبه كامل للخدمات العامة.
وكشف البنك أن نحو 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع ضعف فرص الحصول على خدمات تعليمية جيدة أو خدمات مالية رسمية، خاصة بين النساء وسكان المناطق الريفية.
في السياق، قالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: إن هذه العمليات الجديدة تعكس التزام البنك المتواصل بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية الأكثر إلحاحاً.
وأشارت إلى أنهم يأملون من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، في تمكين الأطفال من البقاء في مقاعد الدراسة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأسر، بما يساهم في الحفاظ على رأس المال البشري، وبناء منظومة خدمات أكثر قدرة على الصمود وشمولية للجميع.