ردود فعل عالمية غاضبة على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تسببت المشادة الكلامية غير مسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الجمعة، بصدمة في العالم.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع تليجرام "امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس".
بدوره قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه "للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي".
أوكرانيا
أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميجال أن "السلام من دون ضمانات مستحيل»" بعد المشادة الكلامية.
وشدد شميجال عبر منصة اكس "الرئيس زيلينسكي على حق. فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها".
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا دعم أوروبا الثابت للرئيس الأوكراني.
وأكدا في بيان مشترك عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم".
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود "معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا".
وأضاف "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم".
وأكدت إسبانيا على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنها تقف إلى جانب أوكرانيا. وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب عبر منصة اكس "أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك".
وفي ألمانيا قال المستشار اولاف شولتس "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا".
وأكدت هولندا أن دعمها لأوكرانيا "لن يتزعزع". وقال رئيس الوزراء ديك شوف "دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصاً الآن. نريد سلاماً دائماً ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا".
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى "قمة فورية" بين أوروبا والولايات المتحدة بعد المشادة الحادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني .
وحثت ميلوني الحلفاء عبر المحيط الأطلسي على البقاء متحدين.
وقالت في بيان "كل انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة أولئك الذين يريدون إسقاط حضارتنا(...) الانقسام لن يفيد أحدا".
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك نقاش مفتوح حول "كيف نريد التعامل مع التحديات الرئيسية التي نواجهها اليوم، بدءا من أوكرانيا".
وفي الولايات المتحدة، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بالقيام "بعمل قذر" لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أوكرانيا زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي المزيد بعد مشاجرة ترامب فی البیت الأبیض ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".