شمسان بوست / متابعات:

يعد الإفطار من الوجبات الأساسية التي تؤثر على الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم، وقد تكون عاملا رئيسيا في نجاح أو فشل فقدان الوزن.

ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض العادات الخاطئة في الإفطار إلى عرقلة تحقيق الأهداف الصحية، حسب تقرير نشره موقع “هيلث” المتخصص في الصحة والطب.

ويعتبر تجاهل وجبة الإفطار بشكل دائم أمر خاطئ، فعدم تناولها: قد يقلل البعض السعرات الحرارية مؤقتا، لكنه قد يؤدي لاحقا إلى الإفراط في تناول الطعام ليلا، مما يؤثر على فقدان الوزن.



والخطأ الثاني يتمثل في شرب القهوة المحلاة أو أي مشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسكري.

وأما الخطأ الثالث فيتمثل في اختيار وجبات قليلة الألياف، حيث تؤدي الألياف إلى الشعور بالشبع لفترات أطول، لذا يُفضل تناول الحبوب الكاملة والفواكه بدلاً من المعجنات والمخبوزات المصنعة.

تجاهل البروتين والألياف

ورابعا فإن عدم تناول ما يكفي من البروتين في الإفطار يعد أمرا غير صحي، لأن تلك المادة تساعد في تنظيم الشهية وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة لاحقًا.

ومن الخطأ أيضا الاعتماد على مصادر محدودة للبروتين، إذ يمكن تنويع مصادر البروتين بإضافة البقوليات، والمكسرات، والتونا إلى الوجبات.

كما أن الاعتماد على الوجبات الخفيفة منخفضة القيمة الغذائية يؤدي إلى زيادة الوزن، فتناول الوجبات السريعة كالدونات أو البسكويت يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا وزيادة السعرات الحرارية المستهلكة.

ويجب الحرص أيضا، على عدم تضمين الدهون الصحية في وجبات الإفطار لأنها تساهم في تعزيز الشبع ودعم صحة القلب، وتتوفر تلك الدهون في أطعمة عدة مثل هون الصحية المكسرات والأفوكادو.

وفي سياق متصل، يرى خبراء صحة أن تناول كميات غير كافية من الطعام، أمر ضار، لأن الإفطار غير المتوازن قد يؤدي إلى الجوع المفرط لاحقًا، مما يدفع لتناول المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.

وتاسع الأخطاء يكمن في تناول الإفطار في وقت متأخر، إذ أن تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم يرتبط بزيادة الوزن، لذا يُفضل تناول الإفطار في وقت مبكر لدعم عملية الأيض.

وأخيرا، لا ينبغي إهمال شرب الماء، لأن الترطيب الجيد يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين التمثيل الغذائي، مما يسهم في فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين

حدّدت المادة 108 من لائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم رقم (1013) لسنة 2022م، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، جملة من المخالفات المرتبطة بسير الامتحانات، أبرزها عدم التزام بعض الممتحنين بالهدوء داخل القاعات الامتحانية.

ونصّت المادة صراحة على أنه “في الحالات التي لا يلتزم فيها الممتحنون أو بعضهم بالهدوء، رغم تنبيههم، يجوز إلغاء الامتحان في ذلك المقرر بالنسبة لمحدثي التشويش”، وذلك بقرار من رئيس لجنة الإشراف على سير الامتحان، بعد الاستماع إلى أقوال الملاحظين والمراقب.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على ضمان نزاهة وشفافية الامتحانات، وتوفير بيئة هادئة تمكّن الطلاب من التركيز وأداء اختباراتهم في أجواء مناسبة.

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 11:55

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • مدرب لياقة بدنية: خسارة الوزن تبدأ من المطبخ وليس ممارسة الرياضة
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • ما الكمية اليومية المثلى من بذور الشيا للمساعدة في خسارة الوزن؟
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • نشرة المرأة والمنوعات| إصابة برازيلي بحصوات كلوية بسبب هذه المشروبات.. التغذية السليمة للحجاج أثناء أداء المناسك
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • العسل الأبيض بديل صحي للسكر الأبيض.. إليك فوائده ومحاذير استخدامه