وكيل أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلن الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، رفع درجة الاستعداد على مستوى المساجد التابعة للمديرية وهى أكثر من 7 آلاف مسجد، وإطلاق حملة نظافة مكبرة بالمساجد، لتزيين المساجد والتأكد من نظافتها لاستقبال ضيوف الرحمن، خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار الى أنه سوف يتم تنظيم 29 ملتقي فكري على مدار الشهر الكريم بمسجد ناصر ببنها، إضافة إلى 29 ملتقي فكرى للواعظات بمسجد الشامخية ببنها، وكذلك تنظيم 14 ندوة وملتقي بجامعة بنها، كما أنه تم تحديد 723 مسجد بالمحافظة لصلاة التهجد خلال الشهر الكريم من المساجد الكبري، و297 مسجد للاعتكاف، كما أنه سيتم تنظيم 15 مائدة إفطار بأنحاء المحافظة بعدد من المساجد.
كما أنه تم اختيار عناوين متميزة للملتقيات الفكرية التي سيتم تنظيمها على مدار الشهر الكريم، بحضور أئمة وعلماء الازهر الشريف منها "اغتنام مواسم الطاعات والخيرات، وأخلاق الصائمين وسلوكهم، والإسلام دين الوسطية ونبذ العنف، وجبر الخاطر وأثره في الدنيا والأخرة، ومكارم الأخلاق، اثرها في بناء الحضارات، وانتصارات العاشر من رمضان، وحقوق الوالدين، ودروس من يوم بدر، وصدقة الفطر"، وغيرها من الموضوعات التي تهم الإنسان والمواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل أوقاف القليوبية شهر رمضان المبارك مساجد القليوبية
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
أفاد تقرير حقوقي برصد وتوثيق 400 جريمة وانتهاك خلال شهر مايو الماضي، ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق السكان المدنيين ومقدرات الدولة اليمنية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال مركز العاصمة الإعلامي، في تقرير الحالة لشهر مايو، إن سكان صنعاء عاشوا الشهر الماضي حالة من الرعب والخوف، جراء الإرهاب الحوثي والإسرائيلي الذي استهدف المدينة، وأدى إلى مقتل المئات من المدنيين، وتدمير عشرات المنازل والبنى التحتية.
وأضاف أن صنعاء شهدت جرائم وانتهاكات متعددة، تنوّعت بين القتل والتفجير والاختطاف وتقييد الحريات، وعسكرة الأحياء السكنية، وتدمير منازل وممتلكات عامة، فضلًا عن إصدار قرارات قضائية بحق صحفيين ورجال أعمال.
وأوضح التقرير أن وحدة الرصد وثّقت 400 جريمة وانتهاك، كان أبرزها استهداف مطار صنعاء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة صرف.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير مطار صنعاء وخروجه عن الخدمة، إلى جانب أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة لدى الحوثيين، الذين رفضوا عروضًا من الحكومة الشرعية لإخراجها إلى مطارات محايدة لتجنب تدميرها.
وتسبب انفجار مخزن أسلحة وصواريخ تابع للحوثيين في منطقة "صرف"، يوم 22 مايو، في تدمير منازل بالكامل، وتضرر أكثر من 100 منزل، فضلًا عن مقتل وإصابة 250 مدنيًا، من بينهم سبع عائلات أبيدت بالكامل.
وشملت الانتهاكات 22 جريمة تهدف إلى تقييد الحريات، منها إصدار أحكام مسيّسة بحق الصحفي المياحي، وقرارات تقيد حرية التصوير وتحاصر عمل المصورين وصانعي المحتوى عبر فرض شروط مسبقة، فضلًا عن مداهمات منازل إعلاميين وتهديدات طالت نشطاء.
وأكد التقرير أن عناصر المليشيا ارتكبوا 40 جريمة اختطاف، وجريمة قتل متعمدة، وخمس جرائم تهديد بالقتل والاختطاف والاعتداء، استهدفت قضاة ومحامين، وست جرائم اقتحام منازل وترويع النساء والأطفال، إلى جانب عملية نهب مجوهرات نسائية خلال إحدى عمليات التفتيش، وتهجير سكان أحياء عبر نشر شائعات متعلقة بإسرائيل.
كما رصد المركز قيام المليشيا بثلاث حملات جباية منظمة ضد التجار ورجال المال والأعمال، حيث أجبرتهم على دفع أموال تحت ذريعة إصلاح مطار صنعاء ودعم قوات الجماعة في الجبهات، بالإضافة إلى إصدار حكم مسيّس بحق رجل الأعمال عدنان الحرازي، يقضي بسجنه 15 عامًا ومصادرة شركاته وأمواله.
وأكد التقرير أن الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي وثّقها تعكس تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين ومؤسسات الدولة، بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي الذي جلبته المليشيات، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من مقدرات الدولة وبنيتها التحتية.
وأشار التقرير إلى أن تصاعد هذه الانتهاكات بحق المدنيين وسكان صنعاء يعكس "حالة الخوف والقلق التي تعتري قيادات الجماعة الإرهابية، بعد تنامي الغضب والسخط الشعبي ضدها، واتساع الصراعات البينية بين مشرفي وأجنحة المليشيا، وهو ما يدفع المدنيون ثمنه باهظًا بأرواحهم وأموالهم".