متى يكون الفطر واجبًا على المريض في رمضان؟.. الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الشخص المريض الذي يمنعه مرضه من الصوم، كمن يحتاج إلى تناول أدوية معينة بشكل مستمر أو يخشى أن يؤدي الصوم إلى تأخر شفائه أو إضعاف جسده، يجوز له الفطر بل يُستحب في حقه، ويُكره أن يُكمل صيامه في هذه الحالة، باعتبار أن الفطر رخصة شرعية والله يحب أن تُؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه.
وأضافت لجنة الفتوى بالمركز، عبر صفحتها الرسمية، أن الصوم قد يكون محرمًا على المريض إذا تيقن أن الامتناع عن الطعام والشراب سيلحق به ضررًا مؤكدًا، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
وفيما يخص قضاء الصيام، أوضحت اللجنة أن من أفطر بسبب المرض، فعليه قضاء الأيام التي لم يصمها بعد شفائه واستعادته القدرة على الصيام.
اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله.
اللهم أظلَّ شهر رمضان وحضر، فسلمه لي، وسلمني فيه، وتسلمه مني. اللهم ارزقني صيامه وقيامه صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيه من السآمة والفترة والكسل والنعاس، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر.
اللهم اهدني فيه لصالح الأعمال، واقض لي فيه الحوائج والآمال، يا من لا يحتاج إلى التفسير والسؤال، يا عالمًا بما في صدور العالمين.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيا عن المجرمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضاء الصيام الحالات المزمنة مركز الأزهر العالمي للفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة، صيام الأيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة، يثاب الإنسان على فعلها ولا يعاقب على تركها.
والإسلام لا يكلف أحدًا فوق طاقته فيجوز الصيام ما يستطيع من هذه الأيام وله ثواب ما يصوم، مضيفا أما يوم العيد فيحرم صومه.
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل أيام الله وأعظمها هى العشر الأوائل من ذي الحجة، فالأجر فيها مضاعف.
واستشهد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما من أيام الدنيا أيام أحب الى الله سبحانه وتعالى أن يتعبد له فيها من ايام العشر وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر)).
صيام ذي الحجةهل يجوز صيام العشر الأول من ذي الحجة بنية قضاء الفائت من رمضان.. وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل يجوز صيام الليالى العشر بنية الثواب وقضاء أيام العذر معًا؟»، أن صوم قضاء رمضان صوم واجب ولابد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصوم العشرة الأول من ذي الحجة من السنن التي لها أفضليتها.
من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى، إن أجمل مافى العشر الأوائل من ذي الحجة، أنه قد جاء ذكرها فى القرآن فى قوله (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) منوها بأن من أقسم الله عليه فمرحبا به.
وأضاف عاشور، فى تصريح له ، أن النبي قال فى فضلها "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر الأول من ذي الحجة قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلا يرجع بشئ منهم".
وأشار إلى أن العمل الصالح فى هذه الأيام يساوى أجر شهيد لأن الذي خرج بنفسه وماله فى سبيل الله ولم يعد فقد استشهد والنبي ساوى بينهما فى الحديث.
وتابع: يجب أن نكثر من ذكر الله عز وجل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم ولنحاول تخصيص ختمة للقرآن خلال الأيام العشر.
فضل صيام العشر الأول من ذي الحجةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق في فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها: ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» - «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".
وأضاف جمعة، في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية: "روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاث أيام التشريق".
وتابع: "سميت الأيام العشر رغم أننا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد أو يوم النحر يدخل في فضل هذه الأيام بكثرة الذكر وذبح الأضحية، فأصبحت 10 أيام، وصيام واحد من تلك العشر يعدل صيام سنة كما ورد عن الترمذي في حديث سنده ضعيف، إلا أن العلماء وأهل الفضل أخذوا به من باب الحث على عمل الخير والعبادة والطاعة لله عز وجل، وقيام ليلة واحدة في هذه الليالي العشر يعدل قيام ليلة القدر".